طالبت المرجعية الديني الأعلى في العراق علي السيستاني اليوم الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015) وهيئة النزاهة الحكومة والقضاء العراقي البدء بعملية ملاحقة ومحاسبة "الرؤوس الكبيرة الفاسدة التي أثرت على حساب المال العام خلال أكثر من عقد في العراق".
وقال معتمد المرجعية، أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الإمام الحسين أمام آلاف من المصلين "لابد من البدء بملاحقة ومحاسبة الرؤوس الكبيرة والفاسدين الذين أثروا على حساب أموال الشعب العراقي خلال أكثر من عقد وان تسترجع منهم الأموال المنهوبة وهذه هي مسئولية هيئة النزاهة والسلطة القضائية ومن دون تأخير وتسويف".
وأضاف "أن الشعب العراقي الذي عانى كثيراً من الفساد يترقب أن تتسارع الخطوات الإصلاحية الحقيقية التي تمس جوهر مطالب الشعب وتكون شاملة لمختلف دوائر الدولة وتطهرها منه".
وأوضح "أن أهم مظاهر الفساد في العراق هو تكاثر الفاسدين الذين أثروا على حساب الشعب العراقي واستحوذوا على المال العام بطرق غير مشروعة مستغلين مواقعهم ومواقع معارفهم في السلطة ولا يمكن تجاوز المشاكل في البلاد إلا من خلال إصلاح حقيقي وواسع وأن تكون المسئولية تضامنية يتحملها جميع من هم بالمواقع في السلطة".
زائر
أولهم رئيس البرلمان والثاني وزير الدفاع
ستراوي
السيد نوري المالكي شوف وين يسكن الحين في بيته القديم مو قصر
عام
يجب على الحوزة البدء منها في محاربة الفساد
اولهم
اولهم المالكي ... ولا بتزعلون بعد .