وهي أسئلة يصح لها أن تطبق على العنصرية والقبلية والفئوية الاجتماعية.
السؤال الأول: هل تتقبل زواج ابنتك، أختك، قريبتك من رجل يمثل طائفة أخرى؟
السؤال الثاني: هل لديك أصدقاء من الطائفة الأخرى؟
السؤال الثالث: هل تتزاور مع أشخاص من الطائفة الأخرى؟
السؤال الرابع: عند حديثك مع أبناء طائفتك التي تنتمي إليها، هل تقبل سب وشتم الطائفة الأخرى أم تعترض على ذلك السلوك؟
السؤال الخامس: هل تعتبر الطائفة الأخرى شركاء في الوطن حقاً وصدقاً، أم تعتبرهم كفاراً تتحملهم مجبراً وتنتظر اللحظة المناسبة للتخلص منهم؟
السؤال السادس: هل تؤيد الطرح الطائفي المتشدد ضد الطائفة الأخرى؟
السؤال السابع: هل تستنكر أفعال العنف ضد منتسبي الطائفة الأخرى؟
السؤال الثامن: هل تتعاطف مع ضحايا الطائفة الأخرى حين تعرضها للعنف أو القتل أو التعذيب أو المعاناة أو حتى التمييز؟
السؤال التاسع: في حالة حدوث نزاع مسلح بين فئات وطوائف ودول، هل تؤيد دائماً الطرف الذي يمثل طائفتك بغض النظر عن الحقائق على الأرض؟
السؤال العاشر: هل تعتبر أن ما يحدث لطائفتك هو نتيجة مؤامرة كبرى تشارك فيها الطائفة الأخرى؟
إن كانت الإجابات كلها نافية لقيم التعايش وقبول الآخر، فأنت طائفي كامل الدسم، ومشروع إرهابي وعليك الذهاب إلى أول مصحة نفسية للخروج من حالتك المستعصية قبل أن نجدك أشلاء هنا وأشلاء هناك، قاتلاً لأناس أبرياء.
أما إن كنت غير ذلك، فعليك أن تسعى إلى الدفع قدماً في محيطك وأفكارك المتوازنة لكي تقنع بها الآخرين، خشية على وطنك وأهله من التدمير الذي لن يستثني أحداً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إقرأ أيضا لـ "غانم النجار"العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ
كم سيبقي حينها
اسئلة جيدة ولكن الخوف من الاجابة النهائية فلو طبقها الكثير فكم سيبقي لدينا من الاصحاء النفسيين الغير كاملي الدسم. اعتقد لن يبقي لدينا الكثير.
حين تصبح أهم وزارات الدولة ممنوعة على طائفة معينة
المواطنون سواسية هذا ما تقوله القوانين السماوية والوضعية والانسانية والحقوقية.
حين تصبح بعض المناصب والوزارات ممنوع الدخول لطوائف معينة فهذه اول علامات الطائفية وبالطبع هناك علامات اخرى كلها متوفرة في بلدنا والكيلو بربع