أبدت السفارة الايرانية في الكويت اعتراضها اليوم الخميس (3 سبتمبر/ أيلول 2015) على ربط اسم إيران بمجموعة ستتم محاكمتها في الكويت بتهمة التخطيط لشن هجمات داخل الدولة الخليجية.

واعربت السفارة الايرانية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (ارنا) عن "استيائها الشديد" مما قالت انه حملة "ممنهجة" من الإعلام الكويتي ازاء العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووجه النائب العام في الكويت الثلثاء الماضي التهم الى 24 شخصا، بينهم ايراني، بـ "ارتكاب افعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع (جمهورية إيران الإسلامية) ومع جماعة (حزب الله) التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت".

وستصدر المحكمة الابتدائية الكويتية حكمها على الخلية في 15 سبتمبر/ أيلول.

وعبرت السفارة الإيرانية في بيان عن "استيائها الشديد من زج اسم ايران في قضية كويتية داخلية ترتبط بالكشف عن اسلحة وذخائر".

وأشارت السفارة إلى انه لم يتم ابلاغها رسميا بعد بأي تفاصيل عن الايراني المتهم، وطالبت السلطات الكويتية بتوفير امكانية الاتصال به.

وعبرت السفارة ايضا عن اسفها لما وصفته بـ "استمرار التحريض السلبي الممنهج" من قبل وسائل الإعلام الكويتية ضد العلاقات الثنائية، بناء على اتهامات لم يتم اثبات صحتها من قبل مصادر كويتية رسمية.

وفي الوقت نفسه، دعا عدد من النواب الكويتيين الحكومة الى اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إيران لاتهامها بالتورط في القضية.

ودعا النائب الإسلامي حمود الحمدان الى "قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وتقليص عدد الجالية الإيرانية في البلاد"، حيث يعمل نحو 50 ألف إيراني.

من جهته، دعا رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في البرلمان الكويتي مبارك الحريص الحكومة إلى تصنيف حزب الله الشيعي اللبناني كـ "منظمة ارهابية".

والأحد، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الكويتي حامد الهرشاني إن إيران هي "العدو الحقيقي" لدول الخليج العربية، وأنها "تسعى الى اشاعة الفوضى وتقويض انظمة الحكم التي ارتضتها الشعوب".

وقالت السفارة الايرانية في بيانها ان ايران اكدت دائما ضرورة الحفاظ على امن دول المنطقة و"تؤدي بثبات دورها البناء" في الحفاظ على السلم والامن الإقليميين.