اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الخميس (3 سبتمبر / أيلول 2015) ان احد فصائل التمرد في اقليم دارفور بغرب السودان افرج عن ثمانية عشر جنديا سودانيا كانوا اسرى لديه في الاقليم المضطرب.
وقالت اللجنة الدولية في بيان تلقته فرانس برس "ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نقل 18 جندياً من القوات المسلحة السودانية بعد أن أطلق سراحهم جيش/حركة تحرير السودان - فصيل عبد الواحد نور، وهي جماعة معارضة مسلحة في دارفور. وتم تسليم الجنود إلى السلطات السودانية في نيالا، جنوب دارفور".
وتقاتل حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور حكومة الخرطوم منذ عام 2003 مع مجموعات متمردة اخرى ينتمي معظم افرادها الى قبائل افريقية في اقليم دارفور بدعوى ان حكومة الخرطوم التي يساندها العرب تهمشهم سياسيا واقتصاديا .
ونادرا ما تقوم الفصائل المتمردة باطلاق سراح اسرى لديها.
ونقل البيان عن فليو فليون رئيس مكتب اللجنة الدولية في السودان قوله "بعد عملية التسليم، ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير الاتصال بين الجنود الذين اطلق سراحهم وأسرهم، وقد تلقت جميع الأسر هذا الاتصال بارتياح كبير".
ولم يدل الصليب الاحمر بمزيد من التفاصيل حول العملية.
وقتل جراء النزاع في دارفور وفقا لتقديرات الامم المتحدة 300 الف شخص واجبر 2,5 مليون اخرون على الفرار.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في العامين 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.