اختتمت اليوم الخميس (3 سبتمبر/ أيلول 2015) أعمال المؤتمر الخليجي الأول للطب والصيدلة، الذي عقد في مملكة البحرين على مدى يومين، تحت رعاية وحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبتنظيم من جمعية الصيادلة البحرينية، بالتعاون مع قسم الباطنية بمجمع السلمانية الطبي، وبدعم من الجمعية الصيدلية السعودية، بالتوصية بزيادة أعداد الصيادلة الإكلينيكيين في مجال الأمراض المعدية، وزيادة الأطباء المتخصصين في مجال الأمراض المعدية، والقيام بحملة توعوية وطنية للمواطنين والمقيمين عن الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية.
وأوصى المؤتمر في ختام اجتماعه بإقامة هذا النوع من المؤتمرات بصورة دورية للاستفادة من المستجدات في مجال الأمراض المعدية، ودعا إلى إقامة ورش عمل لتدريب العاملين المعنيين بالأمراض المعدية والاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية بحيث تشمل جميع العاملين الصحيين، والبدء بتطبيق برنامج الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية في العيادات والمراكز العلمية.
كما أوصى المؤتمر بإنشاء قاعدة بيانات وطنية للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للاستخدام الحالي للمضادات الحيوية.
وأوصى المؤتمر بتشجيع عمل البحوث في مجال الأمراض المعدية في مملكة البحرين وبالتعاون مع دول الخليج العربي ودول العالم، وانشاء لجنة خليجية تضم الأطباء والصيادلة العاملين في مجال الأمراض المعدية لوضع خطة عمل واستراتيجية للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية.
واشتملت أعمال اليوم الثاني على ست ورش عمل حاضر فيها خبراء من أنحاء العالم وسط حضور مميز وتجاوب الذي ضم حشد من الأطباء والصيادلة والعاملين في المهن المساعدة وقد ركزت الجلسات على ست محاور أساسية وهي التطعيمات للكبار، والحماية من الأمراض المعدية قبل السفر، وطريقة استخدام المضادات الحيوية وكمية الجرعات، آخر الإحصاءات في الأمراض المعدية، وطريقة عمل المضادات.