حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله،بحبس المتهم الاول (طبيب) لمدة سنة ومصادرة المحرر المزور وببراءة المتهم الثاني (طبيب) بقضية محاكمة طبيبين بمستشفى السلمانية متهمين بإصدار شهادات مرضية مزورة لأشخاص وتلقي رشاوى عن كل شهادة بمبلغ 15 ديناراً.
أسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه بصفته طبيباً بمستشفى السلمانية طلب وقبل لنفسه عطية لإعطاء شهادة مزورة بأن طلب من الشاهد الثاني وقبل منه مبلغاً من المال قدره 30 ديناراً، نظير إعطائه شهادة تفيد بأنه مريض ويحتاج لإجازة طبية على غير الحقيقة، كما اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني على ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهي الشهادة الطبية وذلك بتحريف الحقيقة بالاتفاق معه على تزوير الشهادة، وكذلك اشترك بطريق المساعدة مع موظف عام حسن النية «الشاهد الرابع» في ارتكاب تزوير وتحريف في محرر إلكتروني وهو نظام حضور المرضى للمستشفى، ومحرر رسمي وهي الشهادة المرضية بأن أملى عليه حضور الشاهد الثاني للمستشفى على خلاف الحقيقة فقام الموظف حسن النية بإدخال البيانات للنظام.
ووجهت النيابة للمتهم الثاني بصفته طبيباً بالسلمانية تهمة إعطاء شهادة مزورة نتيجة وساطة بأن أعطى الشهادة الطبية المزورة للمتهم الأول، وكذلك تهمة تزوير محرر رسمي وهي الشهادة الطبية.
عسى بس يرحل
عسى بس يرحل لبلده بعد تنفيذ العقوبة ويمنع من الدخول. هذا نتيجة تهميش المواطنين وتوظيف الأجانب.
يعني البحريني عنده إكتفاء ذاتي ومايرتشي
والا البحريني ملاك
كم من موظف بحريني إرتشى بكل المناصب والوزارات
محاولة رمي إخطائنا على هذه الاسطوانة المشروخه الا وهم الاجانب وتمثيل دور الحملان الوديعه عفى الزمن عليها وولى
لكي لا تشوه صورة الطبيب البحريني
الطبيبين المتورطين في واقعة التزوير من الأطباء الحديث الحصول على الجنسية البحرينية.
آه....
لو كنت اعرف خاتمتي ما كنت بدأت. كم فقد و خسر الطبيب من ارتشائه ؟
يا ليت كل المرتشين يتعلمون و ينحرفون نحو الصواب.