استبعد دانييل كارينيو مدرب قطر المهاجم سيباستيان سوريا وثلاثة آخرين وضم لاعبا آخر في تعديلات متأخرة على تشكيلته قبل مواجهة بوتان اليوم الخميس ( 3 سبتمبر / أيلول 2015) في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018 وكأس آسيا 2019.

وقال الاتحاد القطري لكرة القدم في موقعه على الانترنت أمس الأربعاء إن كارينيو استبعد سوريا "لعدم الجاهزية" ومشعل عبد الله مهاجم الأهلي بسبب الاصابة إضافة لثنائي السيلية مجدي صديق وعبد القادر الياس.

كما وجه كارينيو وهو من اوروجواي الدعوة إلى أكرم عفيف مهاجم السد للانضمام للتشكيلة التي ستواجه بوتان ثم هونج كونج الأسبوع القادم.

وكان سوريا عاد لتوه إلى تشكيلة قطر بعد غياب نحو تسعة أشهر حين أعلن كارينيو التشكيلة المبدئية الأسبوع الماضي.

وشارك سوريا - الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية - لمدة 45 دقيقة في فوز قطر 4-صفر وديا على سنغافورة يوم الجمعة الماضي لكن المهاجم المخضرم المولود في اوروجواي والمنتقل حديثا للريان ربما لم يثر اعجاب كارينيو كثيرا.

ومن المتوقع أن يعتمد كارينيو على حسن الهيدوس ومحمد مونتاري في الخط الأمامي أمام بوتان حيث سيسعى لمهرجان أهداف آخر أمام منافس استقبلت شباكه 13 هدفا في هزيمتيه أمام هونج كونج والصين في أول مباراتين له بالمجموعة الثالثة.

ولا يرغب كارينيو - الذي قال إن تشكيلته أمام بوتان لن تختلف كثيرا عن تلك التي واجهت سنغافورة - أن يشاهد فريقه يعاني أمام منافس متواضع مثلما حدث خلال فوز قطر بصعوبة في جزر المالديف في يونيو حزيران.

وقال كارينيو في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "المشكلة في التصفيات تتمثل في الفرق الصغيرة التي دائما ما تمثل ضغطا... وهذا ما حدث أمام المالديف لأننا عانينا كثيرا وسنحاول ألا يتكرر هذا مرة ثانية."

وأضاف "درسنا منافسنا جيدا من خلال متابعة بعض مبارياته.. ووقفنا على نقاط قوته وضعفه."

وبعد استضافة بوتان سيخرج المنتخب القطري لمواجهة هونج كونج في الثامن من سبتمبر أيلول مع سعي الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 لتأهل سلس للمرحلة التالية في التصفيات.

وقال المدرب السابق للنصر السعودي "لدينا الوقت الكافي لمواصلة مرحلة الاعداد أكثر والتركيز على المباريات.. ونسعى لتحقيق الفوز في جميع المباريات لتجنب المفاجآت."