أقدم جزائري على تسليم نفسه لأحد مفارز الجيش بالمنطقة الحدودية بين ولايتي تيبازة وعين الدفلى غربي الجزائر، بعدما كلفه التنظيم الذي ينتمي إليه بتنفيذ عملية إرهابية.
وذكرت صحيفة " الخبر" في موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء (2 سبتمبر/ أيلول 2015)، أن "الإرهابي" / 23 عاما/ والمنحدر من إحدى ولايات غرب البلاد كان مكلفاً من طرف التنظيم "الإرهابي" الذي ينتمي إليه بتنفيذ عملية "إرهابية" على مستوى مدينة خميس مليانة بعين الدفلى.
وأضافت الصحيفة أن "الإرهابي" اختار تطليق العمل المسلح بالجبل، إذ تمكن من الإفلات ومغادرة معقل "الإرهابيين" ليسلم نفسه لقوات الجيش حاملاً معه سلاحه الآلي من نوع كلاشينكوف الذي تم حجزه من طرف قوات الدرك.