في التغريدة التي نشرها على حسابه الخاص أصاب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي كبد الحقيقة حينما قال: «نضطر أحيانا كثيرة لإعادة القول إن الاحتراف مشروع دولة... هي التي تقرر متى وكيف؟

رئيس الأهلاوية؛ دأب منذ فترة زمنية على إطلاق بعض التغريدات الرياضية التي تتعرض إلى واقعنا الرياضي بشكل واضح وصريح... وكان لها صدى جيد على صعيد الشارع الرياضي الذي يتابع مثل هذه التغريدات التي أصبحت اليوم إحدى منصات الإعلام الجديد الذي يكاد ينافس الإعلام التقليدي بقوة، ويتفوق على وسائل الإعلام المتعارف عليها مثل الإذاعة والتلفزيون والصحافة... كما أصبحت إحدى الوسائل المعبرة عما يجول في خاطر كاتبها وتصل إلى أفراد المجتمع بشكل سريع... وقد صارت تصدر عن قادة سياسيين واجتماعيين ورياضيين ويكون لها صدى كبير في المجتمع.

نعود إلى تغريدة رئيس الأهلاوية ونقول إن ما قاله يمثل الحقيقة الصادقة لان الاحتراف مشروع كبير جداً... اكبر من إمكانات الأندية والاتحادات الرياضية... وعلى الدولة متى ما أرادت أن يرى النور أن تتبناه منذ البداية حتى يقف على أرجله كما فعلت الدول الشقيقة السعودية وقطر والإمارات وآخرهم سلطنة عمان.

فعلى سبيل المثال، الاتحاد البحريني لكرة القدم بدأ بمناقشة تطبيق الاحتراف مع الأندية بدءا من الموسم المقبل... لكن في ظل ظروف إمكانات الأندية المالية الحالية فإنه يصبح تطبيقه من الصعوبة بمكان... فمن أين يجلب النادي موازنة عقود جميع اللاعبين والمدربين والإداريين وهو العاجز الان عن صرف نصف مبالغ عقود لاعبيه الحالية... وجميع أنديتنا تدور في حلقة مفرغة فقط ينقصها أن تمد يدها إلى رجل الشارع وتقول له «يا الله يا كريم».