قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية اقرأ لعلوم القرآن، عبدالله أبوالحسن، إن «مسابقة اقرأ القرآنية في دورتها التاسعة المقامة حالياً سجلت رقماً قياسياً على مستوى الخليج بل العالم بمشاركة 2006 متسابق ومتسابقة من مختلف الأعمار».
وأضاف أبوالحسن أن «المسابقة تمتد لمدة 10 أيام بمأتم السنابس، وهي النسخة التاسعة من نوعها، ويشارك فيها محكمون دوليون ومختصون في التجويد والتلاوة، فضلاً عن أوائل القراء على مستوى العالم»، مؤكداً أن «المسابقة تقبل مشاركات من دول الخليج والعالم مثل مصر والكويت».
وأفاد بأن «المكافآت تتمثل في جوائز مالية للحاصلين على المراكز الأولى، كما نمنح الأوائل رحلة إيمانية لبيت الله الحرام أو العتبات المقدسة ضمن برنامج قرآني كامل بالتعاون مع أحد مكاتب السفريات».
وفي تفاصيل أكثر، أفاد نائب رئيس الجمعية بأن «المسابقة بلغت يومها الخامس لدورة هذا العامة (التاسعة)، وتشمل 6 فروع، الثلاثة الأولى منها ثابتة في كل الدورات وتتمثل في الحفظ والتلاوة والتفسير. وهناك فروع أخرى متغيرة نستهدف فيها أصحاب الاهتمامات المختلفة نوظفها في خدمة كتاب الله، مثل مسابقة الخط والمؤلفين (القصص في المضامين القرآنية)، وتوجد لدينا مسابقة فكرة مشروع إصدار قرآني بإمكانه إثراء النشاط القرآني في أوساط المجتمع سواء البحرين أو الخليجي أو حتى العالمي».
وذكر أبوالحسن أن «بعض فروع المسابقة تشمل فئات مختلفة، ففرع الحفظ مثلاً يتضمن 5 فئات: وهم البراعم ما دون المدرسة، والناشئة وهم من في السنوات الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية، واليافعين وهم من في المرحلة الثانية من الابتدائية (من الصف الرابع حتى السادس)، والشباب الذين يمثلون مرحلتي الإعدادية والثانوية، ثم الكبار الذين هم من بعد مرحلة الثانوية فما فوق».
وتطرق نائب رئيس مجلس الإدارة إلى الفروع الجديدة في المسابقة، وأسهب: «تضمنت المسابقة هذا العام فرعاً جديداً في البرنامج وهو فرع القارئ الدولي، فقد كان لدينا في السابق 3 فروع للتلاوة وهم الصغار والشباب والكبار، إلا أن فرع القارئ الدولي لا يمكن أن يتقدم للمشاركة فيه إلا من حصل على المركز الأول في مسابقات التلاوة في بلده، ما يعني أنها للأوائل فقط. وهم يتنافسون على لقب القارئ الدولي».
وأكد أبوالحسن أن «المسابقة رسمية باعتبار أن الجمعية مسجلة رسمياً لدى الدولة وقد تم إشهارها في الجريدة الرسمية، ولذلك نحن نستضيف ضيوفاً ومختصين ضمن رخص رسمية للحضور في المسابقة والمشاركة فيها».
وعن الدعم الذي تتلقاه المسابقة، علق: «واقعاً هي قائمة على أهل البر، وعادة نخاطب مجموعة من أهل الخير سواء من التجار أو المقتدرين، ونبحث عن رعاة لهذه المسابقة، وقد وفقنا لجزء كبير لكنا مازلنا نعاني من تغطية بعض أجزاء المسابقة».
وتحدث أبوالحسن عن الهدف الرئيسي من المسابقة، وقال: «المتابع للنشاط القرآني قبل نحو 10 أعوام على الأقل سيلحظ بشكل واضح حجم النمو في الاهتمام بالقرآن الكريم في الفترة ما بعدها. فقد كان الاهتمام بالقرآن لا يرقى للمستوى المطلوب، والجمعية وضعت نصب عينيها هدفاً هو دفع العامة من الناس للمزيد من الاهتمام بالقرآن الكريم، وخططت لبرامج ميسرة تتيح الفرصة لمشاركة الجميع، وجعل المشاركة فيها بشكل أكبر، فهناك مسابقات يتنافس فيها الكثير على حفظ أجزاء أو القرآن بالكامل، ونحن حددنا مجموعة من السور وغيرها، وبالتالي تنامت بعد أعوام أعداد الحفاظ. ففي البداية تأهل شخص واحد فقط للحفظ، وأما اليوم نحن نتحدث عن أعداد كبيرة أثرت بشكل إيجابي على كل المسابقات ذات العلاقة في البحرين، فالهدف الأساسي هو أن نحيي الاهتمام بالقرآن الكريم لا بلوغ أكبر عدد من الحفاظ».
وفيما يتعلق بالقائمين على تنظيم المسابقة، بيّن نائب رئيس مجلس الإدارة أن «كادر الجمعية متكون من متخصصين في عدة مجالات، منهم متعمقون في التلاوة والتجويد، وهم كادر كبير يتواصل مع الأساتذة في البحرين وخارجها، وهناك كادر آخر مختص في الجانب الإداري، ولدينا مجموعة أخرى من الفرق والمتخصصين».
العدد 4744 - الأربعاء 02 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ
قرآني نبض حياتي
كلمة شكر قليلة قليلة في حق الجمعية والقائمين عليها ، في ميزان حسناتكم في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى
جهد مشكور
الشكر لجمعية إقرأ القرآنية على هذا التنظيم والاهتمام بأهل القرآن
الله يعطيكم العافية
إلى مزيد من النمو والعطاء في سبيل الله والقرآن .. حفظكم الله .. والله يجعل كل بحريني قرآني المنهج
ثمار الجنة
قبل أعوام مضت كان أحد الحاضرين لمسابقة قرآنية مع ابنه الصغير يقول أتمنى أن يكون ابني قرآنيا فقلت له و ستراه بعد سنوات على مع المتسابقين على المسرح
وحدث هذا بالفعل و في هذه المسابقة
فشكرا لكل القائمين على البرامج القرآنية
شكرا لكم
إلى الأمام سيروا بارك الله خطاكم و أيّدكم و نفعكم و نفع بكم يآأهل القرآن