طالبت الولايات المتحدة أمس الأول الثلثاء (1 سبتمبر/ أيلول 2015) السلطات الصينية بالإفراج عن نحو عشرة مدافعين عن حقوق الإنسان والحريات الدينية أوقفوا في الأيام الماضية خلال زيارة دبلوماسي أميركي كبير إلى الصين.

وتوجه السفير الأميركي للحريات الدينية ديفيد سابرستين إلى الصين في زيارة استمرت من 20 إلى 28 أغسطس/ آب الماضي.

وقال أمس الأول لصحافيين في واشنطن إن ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان بينهم المحامي جانغ كاي وقساوسة وناشطون مسيحيون آخرون كانوا يعتزمون عقد اجتماع معه، لكنهم أوقفوا الأسبوع الماضي.

وأشار السفير الأميركي إلى وجود «علاقة» بين «تشكل مجموعة للقائي» و»توقيفهم جميعاً عشية اللقاء».

كما أشار إلى «حوادث تتعلق بأشخاص التقونا ووضعوا في الاحتجاز أيضاً». مضيفاً «إنه مصدر قلق كبير لنا، وندعو الحكومة إلى الإفراج فوراً عن كل هؤلاء الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان ورجال الدين».

وكانت منظمات غير حكومية دانت في (يوليو/ تموز) الماضي حملة «قمع غير مسبوقة» في الصين عبر توقيف عشرات المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان بينهم جانغ كاي.

وضاعفت الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية تحذيراتها للصين في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية الملف الشائك الذي سيكون في صلب المحادثات بين الرئيس الصيني ونظيره الأميركي باراك أوباما خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها شي جينبينغ للبيت الأبيض نهاية سبتمبر الجاري.