قرر المحققون الفرنسيون إغلاق التحقيق في الظروف التي أحاطت بوفاة الزعيم الفلسطيني السابق ياسر عرفات، الذي تقول أرملته إنه مات مسموما، وذلك نقلاً عن "BBC" العربية.
ونقلت وكالة رويترز عن محامي سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل - التي تصر أن وفاته العام 2004 كانت نتيجة عملية اغتيال سياسية - قوله إنها ستستأنف القرار.
وكان عرفات قد توفي عن 75 عاما في مستشفى فرنسي بعد مرض مبهم.
وسجل سبب الوفاة رسميا على انه جلطة دموية، ولكن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا من تحديد مصدر المرض الذي الم بالزعيم الفلسطيني، ولم يشرحوا جثته للوقوف على سبب الوفاة المباشر.
وفتح التحقيق في الظروف المحيطة بوفاة عرفات بطلب من سها عرفات في أغسطس/آب 2012، وتم نبش رفاته وتحليلها من جانب خبراء في فرنسا وروسيا وسويسرا.
وقال الخبراء السويسريون إن نتائج التحاليل التي أجروها تتماشى مع نظرية التسمم بمادة البولونيوم المشعة، ولكنها لا تثبت أن ذلك حصل بالفعل.
أما الخبراء الفرنسيون فقد خلصوا الى ان عرفات لم يمت مسموما، فيما قال الروس إنهم لم يعثروا على أي اثر للبولونيوم في رفاته.