منذ أن تهاوت أسعار النفط عالمياً، دخلت دول الخليج العربي ومن ضمنها البحرين طبعاً، مرحلة اقتصادية صعبة، برزت أهم معالمها في العجز الكبير وغير المسبوق في موازناتها، بالإضافة إلى توجهها بشراهة إلى الاقتراض ورفع الدين العام من أجل سد العجز في تلك الموازنات.
البحرين هذا البلد الصغير الذي يعاني من أزمة اقتصادية وسياسية، تعاني موازنتها للعامين 2015 و2016 من عجز دفتري يبلغ 3 مليارات دينار بالتناصف تقريباً بين العامين، وقد لجأت إلى رفع دينها العام إلى سقف السبعة مليارات من أجل سد هذا العجز.
البحرين وضعت موازنتها على سعر 60 دولاراً لبرميل النفط، ومع الانخفاض المتواتر في أسعار الذهب الأسود التي وصلت حتى الآن إلى 40 دولاراً، من المتوقع أن يرتفع العجز إلى أربعة مليارات بدلاً من ثلاثة، وهذا يعني أن البلد مقبلة على مزيد من الاقتراض من أجل سد هذه الفجوة بين الإيرادات المتناقصة، والمصروفات المتنامية.
الحكومة عمدت إلى فتح ملف الدعم الذي تقدّمه للمواطنين وغير المواطنين، وأوضحت أنه جاء الوقت الذي يجب ألا تقترض فيه خزينة الدولة لتقديم دعم لغير البحريني، وهو توجه منطقي، إلا أن المشكلة تكمن مع الحكومة دائماً في التفاصيل وليس في المبدأ.
الاقتصاديون يبشروننا أن مرحلة التقشف بدأت، وأن علينا شدّ الأحزمة، والحكومة وعلى لسان وزير المالية أكّدت أنها عازمة على اتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الاقتصاد المتهاوي بفعل انخفاض أسعار النفط عالمياً.
ترى ماذا كانت تلك القرارات الصعبة؟ أو على الأقل ما كان أولها؟ كان قرار رفع الدعم عن اللحوم، والحديث يدور عن الكهرباء والماء والبنزين الجيد والممتاز، أي أن القرارات الصعبة ستبدأ أولاً بمعيشة البحرينيين البسطاء وفي أساسيات حياتهم.
الحكومة أساساً هي المؤتمنة على ثروات هذه الأرض التي هي ثروات البحرينيين، ومالهم وحقهم، ونحن معها في الحفاظ على هذه الثروات وعدم بعثرتها، ولكننا لسنا معها في البدء بالمواطن البحريني أولاً، لأنه باختصار (مو ناقص)، فاليوم البحرين تعيش فيها طبقتان لا ثالث لهما، طبقة معدمة أو شبه معدمة، وطبقة أخرى ثرية، ولم يعد هناك مكان للطبقة الوسطى التي يعتبرها الاقتصاديون دينامو أي اقتصاد صحي.
لذلك، نتوقع أن تبدأ الحكومة بنفسها أولاً، وتعمد إلى تقليص رواتب ومزايا وزرائها في بادرة ولو رمزية من أجل أن تقول للناس إننا معكم في ذات الهم، كما ندعو النواب وأعضاء مجلس الشورى أن يبادروا من تلقاء أنفسهم لتخفيض مكافآتهم ومزاياهم التقاعدية، كرسالة تضامن مع الناس الذين أوصلوهم إلى كراسيهم، التي جاءوا لها ليدافعوا عن الناس وعن معيشتهم وحقوقهم.
إذا كانت الحكومة عازمةً على التقشف، فلتبدأ أولاً بنفسها، لا بالناس البسطاء المثقلين بالديون والالتزامات المادية والأزمات المالية التي لها أول وليس لها آخر.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ
رديت على هالسوالف
قول يالله بسم الله اول وبعدين صيد النواب والورزاء
ينصر دينك ولد المدوب
البدء منهم ومن ثم طبقه طبقه والأجانب و(الجدد) ومن ثم المواطن الأصلي الفقير
هنا يظهر مدى الولاء للبلد
... يالله
لا خير في نواب المعارضة أو الموالاة
أعضاء مجلس النواب الذين دخلوا البرلمان من المعارضة أو الموالاة كلهم نفس الشي همهم المال فمن شرع قانون تقاعد النواب وشرع خصم 1 % من رواتب الموظفين أليس هم نواب المعارضة و المولاة ... كلهم جبارين والمواطن هو الضحية
ارفعوا الدعم عن الوزراء والنواب أولاً!
استغفرالله ،، استغفرالله يا رجل تريد ان يخسف الله بنا الأرض ؟؟
هههههههه
المشكله مايصرفهم النواب يتنازلون لانه كان طموحهم المكافئات ومعاملتهم مثل كبار الشخصيات وليس هموم المواطن
معنى التقشف
التقشف هو التخلص من البذخ والبذخ ليس ضروره و لا يوجد الا لدى الكباريه والعاقل يقدم الضروري وهو قوت الفقراء على اللا ضروري وهو رفاهية الكباريه وبذخهم وستكون الامور طيبه .
يسلم دينك
هذا الكلام العدل من الأجانب ومن فوق التقليص الى الطبقة الكادحة الضرب كله على الفقير اكبر غلط من نواب ووزراء ووكلاء وزراء ومن ثم الطبقة الغنية وبعدها نحن الفقراء
الحمدلله على كل حال
احنا من فتحنا عيونا على هالدنيا واحنا نسمع ارتفاع وانخفاض النفط لما ارتفع ويش حصلنا ؟؟؟؟ لا شي
انخفض وصار العجز حتى كيلو اللحم بياخذونه منا ليش ؟؟!!
المواطن دايخ وماله الا رب العالمين يرحمه ،،،،،
.....
مساكين الوزراء والنواب والشورى معاشلتهم متدنية وما عندهم علاوات ولا سيارات وما يملكون غير قوت يومهم لا وعليهم ابيال الكهرباء بالالاف . . ونسي ان النواب يسهرون الليالى من اجل المواطن ولو انهم امنوا تقاعدهم وكذلك الوزراء واعضاء الشورى
لا تعزف على وتر حسّاس
وتر الوزراء والنواب وتر حسّاس لأنه الوتر الذي تعزف عليه الحكومة وتحاول ارضائه على الدوام لكي يخدمها وقت الحاجة
هذا دليل على فشل السياسات السابقة لأننا من أقل هزة في اسعار النفس تهتزّ البلد
من يردّد على الدوام بشأن نجاح السياسات المتّبعة لماذا لأقل هزّة بسيط في اسعار البترول يحدث هذا الإرباك.
لو أن دول الخليج محصّنة جيدا بأموال البترول ولديها صناديق استثمارية من فائض بترولها لما اهتزّت كل هذا الاهتزاز وهي على بحيرات نفطية منذ عقود
ما على عاد
هذا يحدث في دولة الحقوق والمواطنة والمساواة ودولة المؤسسات (يبدون بالوزراء والنواب وهالأمور ) أما في الشركات الخاصة فدائما ما يكون العمال هم الضحية ! البحرين أصبحت كالشركة الخاصة التي يعين مدرائها ومسؤليها ويتقاسموا الأرباح بينهم والعامل البسيط له الفتات ! وعند أي أزمة مالية هو من يتم أستهدافه ! بصوتك تقدر ! أي والله
عشم
عشم ابليس في الجنه. منصب نائب حلم فمابالك بوزير. انت تعتقد ان النواب دخلو المجلس لسواد عيون الشعب. لا بل لاجل الراتب الضخم. ولو فتشت على عقولهم لن تجد فيه فهم سياسي. و.... من كثر تلميع الاحذيه يرزونه في المنصب.
اي نعم، انا اشهد
كل وزير ومسئول عنده قصر عن خمسة بيوت او أكثر، وسيارة على حساب الدولة كل سنة، ومعفي من الكهرباء ويمكن حتى من الصرف على بيته. المفروض الدولة تبدأ حملة من أين لك هذا، وتسترد الثروة المهدورة فربما ليست محتاجة ان تستدين من الخارج وهناك ثروات مهدورة في الداخل.