«التنمية» توقف معونة الشئون عن مريض بالقلب وعاطل بحجة عدم إقامته في الوطن

لا نعرف هل السبب الذي ساقته وزارة التنمية في تعقيبها على موقفي من وراء محاولتي البحث عن سبب وقف معونة الشئون عني جدير بالأخذ به في ظل تنافي حقيقة الحجة التي ساقتها الوزارة مع طبيعة الحال والواقع المعاش والحقيقي الذي اعيشه، فلقد زعمت وزارة التنمية بأن السبب الذي قادها إلى وقف معونة الشئون عني يعود إلى عدم إقامتي الدائمة في البحرين.

ولأنني مواطن منتفع بهذه المساعدة مسبقا توجهت إلى المركز الاجتماعي الواقع في مدينة حمد قاصدا الاستفسار منهم عن سبب وقف المعونة حتى اتضح لي ذلك من خلال الحجة الواهية التي بررتها. ولقد حاولت ان أرد على هذا المبرر الواهي برد أقوى منه، ألا وهو إنني من المواطنين المرضى بالقلب ومن الفئة التي شاء القدر أن تستخدم بطارية تشتغل داخل قلبي، وحاجتي الدائمة إلى المراقبة الصحية، كانت تضطرني إلى السفر إلى الكويت بشكل متقطع كي أطلع عن قرب على حالتي الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها الكويت إلى المرضى. كما أنني ذهبت إلى جهاز الإحصاء وحصلت على وثيقة تؤكد إقامتي الدائمة في البحرين.

وعليه فإنني لا أعلم أي سبب وجيه تزعمه «التنمية» كي تأخذ قرارها القاضي بوقف معونة الشئون عني. علما أنني رفعت رسالة إلى الوزارة أشرف على صياغتها المركز الاجتماعي، وقد تم تحويلها إلى المقر الرئيسي، إلا أنه ومع المراجعة المتكررة لم أحصل على الإجابة، بل كانوا يبلغونني بأنهم مازالوا في انتظار الرد من المكتب الرئيسي. كما أنني قمت بمراجعة المكتب الرئيسي بنفسي، ولكن لم تفلح محاولات العثور على أي مسئول هنالك لاستفسر منه عن سبب وقف المعونة، ومصير الرسالة المرفوعة لايزال مجهولا، وخصوصا مع وضعي المعيشي الذي بات أكثر حرجا وخنقا منذ ذي قبل. فإلى متى ستتخذ الوزارة قرارها الذي يقضي باعادة صرف معونة الضمان الاجتماعي لي، والتي تبلغ نحو 220 ديناراً؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

الفاتورة تجاوزت ألفي دينار وتناشد مساعدة أهل الخير

أرملة تشكو ضيق المعيشة بعد «تسوية الكهرباء»

لم أكن لأنشر مشكلتي لو لم يضق بي الحال، وأنا أرملة لا حول لي ولا قوة، كنت أعيش مستورة الحال بفضل المساعدات المالية التي أحصل عليها من الجهات الرسمية، إلى أن جاء اليوم الذي كنت أخشاه، حيث تم قطع التيار الكهربائي عن منزلي، وذلك إثر تراكم متأخرات الكهرباء لعدة سنوات، إذ وصل المبلغ إلى 2.474.360 ديناراً.

ولإرجاع التيار الكهربائي لمنزلنا، قمنا بعقد تسوية مع إدارة خدمات المشتركين، وقد تم الاتفاق على أن أقوم بدفع مبلغ 64 ديناراً شهرياً، وهذا المبلغ يستقطع من المساعدات التي أحصل عليها، وبالتالي لا يبقى لي إلا القليل الذي لا يكفي لسد الالتزامات والحاجات المعيشية لي ولأفراد أسرتي.

رفعت رسائل شكوى لأكثر من جهة للنظر في حالتي ومساعدتي، إلا أن أحداً لم يرد على رسائلي أو يساعدني. علما بأنني أرملة أعيش في منزلي وأتكفل بالصرف على عائلتي، المكونة من التالي: أبني الأول لديه عائلة ويعيش معي في المنزل وبالكاد يكفي مرتبه لسد احتياجاته وعائلته، أما الثاني فهو عاطل عن العمل، فيما الشخص الثالث والرابع هما ابنتي، وابنها (حفيدي) وهي منفصلة عن زوجها، وتعيش معي في المنزل.

وعليه وبعد أن ضاقت بي كل السبل وأغلقت الأبواب في وجهي، لم أجد غير الصحافة لأبث من خلالها شكواي، لعل إحدى الجهات تعاود النظر في أمري، أو أن يداً بيضاء تمتد لتساعدني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«التنمية» ترد: «تقارير المواطن الطبية قديمة ونظام الربط الإلكتروني يؤكد إقامته خارج البلاد»

بالإشارة إلى موضوع المواطن المذكور فإن وزارة التنمية الاجتماعية تود التأكيد على أن قضايا المواطنين محل تقدير واهتمام كبيرين، وقد تم التواصل مع المواطن للتأكد من تفاصيل مشكلته، وحضر المواطن إلى إدارة المساعدات الاجتماعية وتم التحاور معه وطلب تقارير طبية حديثة تثبت إعاقته، كما اتضح أن المواطن غير مقيم في المملكة وهذا يخالف معايير صرف مخصص الإعاقة، حيث يتطلب ذلك الاقامة الدائمة بحسب الأنظمة والقوانين المتبعة. هذا ما لزم إيضاحه وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.

مساعد طبيب بمركز صحي يرفض علاج أسنان طفل يتلوى ألماً

أحس طفلي بالألم الشديد بأسنانه فما كان مني سوى أخذه للمركز الصحي التابع لمنطقته، ليتم علاجه على الفور وإعطاؤه مضاداً وتسجيل موعد جديد له للمراجعة بعد إنهاء فترة تناوله للمضاد. وعليه قمت بأخذه مجدداً في يوم موعده للطبيب وتأخرت لظروف خارجة عن إرادتي ربع ساعة فقط، وكان طفلي يتلوى ألماً، وصدمت حينما رفض مساعد الطبيب استقباله بحجة تأخرنا على الموعد على رغم تألم طفلي أمامه. كما قام بالصراخ عليّ أمام الجميع، ومجبراً قمت بمراجعة قسم المواعيد لطلب موعد جديد وقصدت الطبيب المناوب والذي كلم الطبيبة وشرح لها حالة طفلي وقبلت علاجه، إلا أن مساعدها والذي رفض علاجه مسبقاً ترك الغرفة وعليه لم تتمكن الطبيبة من علاج طفلي بمفردها، وقام مشكوراً الطبيب المناوب بعلاجه نظراً لحالته وتألمه.

ما أود قوله بأن مهنة الطب هي مهنة إنسانية بالدرجة الأولى وعلى الطبيب ومن يعمل معه أن يراعي هذه النقطة وأن من يتعامل معهم هم مرضى ولابد وأن يكون لطيفاً معهم ليخفف ممّا يعانونه من ألم فالتعامل الدبلوماسي جزء من العلا. ونظراً لذلك قمت بقصد مركز الشرطة لتسجيل شكوى ضده وبدورهم وجّهوني لتسجيل شكوتي في مكتب شكاوى المرضى بوزارة الصحة. وكلي أمل أن ينظر في خطابي هذا بعين الاهتمام ويتم توجيه العاملين في القطاع الصحي إلى التعامل مع المرضى بإنسانية ومراعاة ظروفهم الصحية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)