ستعقد وكالة Moody›s لخدمات المستثمرين اليوم الأربعاء (2 سبتمبر/ أيلول 2015) أول ورشة عمل حول البنوك والتمويل الإسلامي في مملكة البحرين. هذا، وستركز ورشة العمل على قطاع البنوك في ظل تراجع اسعار النفط والتحديات العالمية غير المواتية.

وفي هذه المناسبة، قال المدير العام لدى Moody›s الشرق الأوسط جهاد النقلة: «هذا هو المؤتمر الأول من نوعه في مملكة البحرين الذي سيجتمع فيه كبار المحللين المختصين بمخاطر الائتمان، إلى جانب المستثمرين والوسطاء والمسئولين التنفيذيين من الشركات والمؤسسات المالية لمناقشة آفاق النظام المصرفي البحريني والتطورات في أسواق رأس المال الإسلامية».

وستبدأ فعاليات الورشة بكلمة افتتاحية يلقيها جين فرانسوا تريمبلي، مساعد المدير الإداري لمجموعة المؤسسات المالية حول التطورات العالمية الخاصة بأسواق الائتمان.

وفي السياق نفسه، قال تريمبلي موضحا: «هنالك العديد من التحديات العالمية والمشاركين في السوق متعطشين لمناقشة التداعيات المعقدة للتطورات الأخيرة وتأثيرها على الجودة الائتمانية للبنوك دوليا. وسنناقش خلال ورشة العمل التأثير المحتمل للتباطؤ الاقتصادي الصيني، والتراجع المستمر لأسعار النفط والسلع الأخرى، وتقلب أسعار العملات والسيناريوهات المرتبطة بهذه المخاطر».

كما ستتناول الورشة بالنقاش أيضا تقييمات وكالة التصنيف للبيئة التشغيلية المحلية والجدارة الائتمانية للبنوك في البحرين وبقية دول المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، ستناقش ورشة العمل أيضا آخر التطورات في قطاع التمويل الإسلامي وكذلك مسارات النمو في القطاع والتحديات المرتبطة بإدارة السيولة.

وفي هذا ، قال رئيس المجموعة العالمية للتمويل الإسلامي لدى وكالة Moody›s خالد حوالدار: «على الرغم من البيئة العالمية الصعبة يشهد قطاع التمويل الإسلامي نموا قويا محليا وعالميا». مضيفا: «أن الورشة ستناقش بمزيد من التفصيل توجهات نمو قطاع التمويل الإسلامي».