أشاد منسق عام هيئة العمل التطوعي الفلسطيني حسين يحيى بجهود صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في الحفاظ على ثقافة العمل الإنساني ومقدراتها البشرية ، مما سيكون لهذه المساعي الحثيثة أثرها الطيب في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب العربي وتعزيز قدراته الفردية بما ينعكس إيجاباً على تحقيق معاني التنمية الشاملة في مختلف المجالات الحياتية التي تخص أمتنا العربية .
وأكد على أهمية الجائزة وقيمتها في إبراز دور كل من لبى نداء الضمير الإنساني وتكريمهم بصورة تكسبهم الاحترام والتقدير لخلق أسلوب النمذجة والقدوة في أن يكونوا نبراساً نيراً وملهماً للأجيال القادمة من حيث قصص النجاح ، وتحفير العنصر الشبابي على الإقبال والاستمرار في مشاركتهم التطوعية لخلق جيل واع ومدرك لأهمية وقيمة التطوع في الارتقاء والنهوض بمجتمعاتهم البشرية المنتمين إليها.
وأفاد يحيى بأن تكريم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للسيد خالد منصور أحد رموز العمل التطوعي الفلسطيني هو بمثابة دعم لمسيرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده من خلال إبراز تجربته التطوعية واستثمارها وطنياً وكفاحياً في سبيل التحرر والتحرير من الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة والممنهجة لأبسط الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في حقه بتقرير مصيره وفرض سيادته العربية على ترابه المسلوب.
هذا وثمن يحيى الدور الأساسي والريادي الذي تقوم به جمعية الكلمة الطيبة في جعل هذه الجائزة النهضوية عنواناً إنسانياً لتكريم رموز العمل التطوعي ، وتطوير الهوية العربية لهذا القطاع الحيوي وتكريس رياديته ودوره في مسيرة نهضتنا المجتمعية ، معرباً عن شكره الخاص بالنيابة عن هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وتقديرها للكلمة الطيبة ؛ لحرصهم الدائم والمتواصل على مشاركة الوفد الفلسطيني في فعاليات هذه الجائزة المميزة للسنة الخامسة على التوالي ، وإبرازهم للتجارب العربية بشكل حضاري يليق بمبادريها وثقافتنا الإسلامية والعربية وحسن الضيافة العربية البحرينية.