شهدت محلات الخياطة والتطريز في مختلف المناطق انتعاشا في العمل إثر تهافت العديد من المواطنين والمقيمين لخياطة الملابس المدرسية لأبنائهم الطلبة.
ومن جهته، قال الخياط الآسيوي مهين: «اعمل في هذه المهنة منذ نحو 30 عاما، وأرى أسعار الخياطة والتطريز لم تتغير كثيرا على الرغم من تكاليف الإيجار وغيرها، أما بالنسبة إلى إقبال الزبائن فهي موسمية وهذا حال بدء الموسم الدراسي في كل عام حيث يشكل هذا التهافت ضغطا على الخياط».
ومن جهته، قال الخياط الآسيوي في قرية المالكية بابو: «أسعار الخياطة والتطريز لم ترتفع إلا بشكل بسيط وهذا أمر طبيعي والحمد لله الحركة جيدة في قرية المالكية ولا أجد صعوبة في التعامل مع الزبائن هنا». ومن جهتها، قالت المواطنة أم بنين: «احرص على الذهاب إلى الخياط بشكل مبكر لتفادي مشكلة عدم ضبط المقاسات لأبنائي، ولا أجد أن الأسعار اختلفت عن العام السابق، بل هي مقاربة نوعا ما».
وتتفق معه أم أحمد بالقول «شخصيا مواظبة على الذهاب إلى الخياط في قريتي منذ أكثر من 10 سنوات فهو يعرف جيدا ماذا أريد، فضلا على أنه يجيد الخياطة والتطريز بشكل ممتاز، كما أنني أرى أن أسعاره مناسبة».
العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ