قالت وسائل الإعلام الصينية الحكومية أمس الاثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2015) (الثلثاء بالتوقيت المحلي) إن انفجاراً هز مصنعاً للكمياويات في إقليم شاندونج بشرق الصين لكن لم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح أو إصابات في بلد يشهد توترًا بعد أن قتلت انفجارات تيانجين 158 شخصاً الشهر الماضي.
وقالت الإذاعة الحكومية في مدونتها الرسمية على الإنترنت إن انفجارا «مدويا» وقع في المصنع في بلدة دونجينج قبيل منتصف الليل. وعرضت صورا للانفجار فيما بدا أنها منطقة صناعية نائية.
إلى ذلك، أفادت تقارير بأن حصيلة الوفيات جراء انفجارات «تيانجين» التي وقعت بمستودع للكيماويات في شمال شرق الصين ارتفعت أمس (الاثنين) إلى 158 شخصاً ولايزال هناك 15 مفقوداً.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحصيلة تضم 94 رجل إطفاء و11 شرطيّاً لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع في (12 أغسطس/ آب).
وأصيب المئات في الانفجارات المتعددة التي انطلقت في سماء مدينة تيانجين الساحلية.
ويحاكم حاليّاً 11 مسئولاً محليّاً بسبب الانفجارات».
وقالت وزارة الأمن العام إن مسئولي الميناء فشلوا في إدارة خطر الكيماويات الخطيرة المخزنة.
وذكرت «شينخوا» أن المستودع الذي تديره شركة «رويهاي لوجيستيكس انترناشونال» كان يخزن نحو 40 مادة، بينها 500 طن من مواد قابلة للاشتعال و700 طن من المواد شديدة السمية أغلبها سيانيد الصوديوم.
وقالت وزارة حماية البيئة في 20 الشهر الجاري إن المياه القريبة من الموقع تحتوي على مستويات من السيانيد أعلى 356 مرة من معايير السلامة الوطنية.
وأضافت «شينخوا» أن الانفجارات تسببت في أضرار بنسب مختلفة لـ17 ألف مبنى سكني بالمنطقة.
العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ