أعلن مصدر أمني سعودي، أن ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، اعتمد أمس الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015)، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة المخاطر التي يحتمل أن تواجه الحجاج، معلناً مشاركة ما يزيد على 17600 من ضباط وأفراد الدفاع المدني يدعمهم ما يزيد على 3800 آلية ومعدة للحفاظ على سلامة وأمن الحجاج.
وأشار مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، إلى أن خطة الطوارئ للحج هذا العام، اشتملت على جميع افتراضات وتدابير الدفاع المدني اللازم اتخاذها لمواجهة المخاطر المتوقعة كافة من حرائق وأمطار وسيول ومخاطر طبيعية وصناعية وصحية وبيئية، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة السعودية الإبقاء على الاستعدادات الخاصة بمكافحة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) واستمرار بذل الجهود بالتعاون مع جميع الأطراف بما في ذلك المجتمعية والصحية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستقبال موسم الحج.
الرياض - د ب أ
أعلن مصدر أمنى سعودي أن ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اعتمد أمس الإثنين (31 أغسطس/ آب 2015) الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة المخاطر التي يحتمل أن تواجه الحجاج، معلناً مشاركة ما يزيد على 17600 من ضباط وأفراد الدفاع المدني يدعمهم ما يزيد على 3800 آلية ومعدة للحفاظ على سلامة وأمن الحجاج.
وقال مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو إن «الخطة تهدف إلى اتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع أعمال الحج، وامتلاك القدرة لمواجهة جميع المخاطر التي يمكن أن تهدد سلامة هذا التجمع والتي تدخل في نطاق اختصاصات الدفاع المدني».
وأشار إلى أن خطة الطوارئ للحج هذا العام، اشتملت على افتراضات وتدابير الدفاع المدني اللازم اتخاذها لمواجهة جميع المخاطر المتوقعة من حرائق وأمطار والسيول ومخاطر طبيعية وصناعية وصحية وبيئية، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر.
وأوضح أن الخطة تشمل مواجهة «انقطاع التيار الكهربائي أو الاتصالات أو المواصلات أو حوادث الأنفاق كذلك مخاطر التلوث الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي أو انتشار الأمراض الوبائية بين الحجيج بالإضافة إلى مخاطر الزحام والتدافع في الأماكن التي تشهد كثافة عالية خلال موسم الحج»، مؤكداً «أن الخطة تستوعب أيضاً كل المتغيرات التي طرأت على مكة المكرمة والمدينة المنورة التي يجري تنفيذها مثل التوسعة الكبرى للمسجد الحرام».
من جانبها، أكدت وزارة الصحة السعودية الإبقاء على الاستعدادات الخاصة بمكافحة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) واستمرار بذل الجهود بالتعاون مع جميع الأطراف بما في ذلك المجتمعية والصحية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستقبال موسم الحج.
وسجلت وزارة الصحة السعودية 34 حالة إيجابية مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) خلال الأسبوع الماضي، منها 33 حالة في الرياض، وحالة واحدة في نجران، خلال الفترة من 23 إلى 29 أغسطس الجاري.
وقالت وزارة الصحة، في بيان لها أمس الإثنين، إنها سَجلت 15 حالة في مستشفيات وزارة الصحة، و19 حالة من القطاعات الصحية الأخرى، مشيرة إلى أنه جرى فحص 1655 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة.
وكشفت الوزارة عن أن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1175 حالة تماثل منهم للشفاء 606 حالات بنسبة بلغت 51.6 بالمئة فيما لا يزال 57 حالة تحت العلاج إضافة إلى تسع حالات معزولة منزلياً.
ويواصل مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الرصد الوبائي والتأكد من التزام جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس كورونا.
العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ