سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين (31 أغسطس / آب 2015) أسوأ أداء شهري لها في أربع سنوات حيث تضررت بورصات المنطقة بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية.

وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية منخفضا 0.2 بالمئة ليتكبد خسارة شهرية قدرها تسعة بالمئة هي أسوأ أداء شهري له منذ أغسطس/ اب 2011. وكانت أحجام التعاملات ضعيفة نسبيا مع إغلاق الأسواق البريطانية في عطلة عامة.

وهبط المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة وسجل أيضا أسوأ أداء شهري له منذ أغسطس/ آب 2011. وداكس حاليا أقل بنحو 17 بالمئة من مستوى قياسي مرتفع بلغه في ابريل نيسان.

وخسر المؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم كبرى الشركات بمنطقة اليورو والمؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5 بالمئة لكل منهما.

وترك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الجمعة احتمال رفع أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول مفتوحة على الرغم من أن عددا من المسؤولين في البنك أقروا بأن استمرار الاضطراب في أسواق المال لفترة طويلة قد يؤخر رفع أسعار الفائدة لأول مرة في نحو عقد من الزمان.

وتأثرت الأسهم الأوروبية بضعف البورصات الآسيوية فضلا عن المزيد من التقلب في الأسهم الصينية التي تكبدت خسائر كبيرة هذا الشهر إلى جانب مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الصيني.

وهوى سهم أرسيلور ميتال 4.3 بالمئة بعدما قال فرع الشركة في جنوب افريقيا إنه يخطط لإغلاق محطتين هناك في الوقت الذي تواجه فيه الوحدة صعوبات بسبب ضعف الطلب وانخفاض الأسعار.

على الجانب الآخر ارتفع سهم إيني الإيطالية 1.5 بالمئة بعد إعلان الشركة عن كشف غاز عملاق في مصر.