أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن سير الأعمال الإنشائية بمدينة شرق الحد تشهد تسارعاً كبيراً، وذلك بعد أن قامت الوزارة بطرح حزم جديدة من المشاريع الإسكانية بها، مؤكداً أن عدد الوحدات المتوقع أن تكون قيد الإنشاء بالمدينة الجديدة سيصل إلى 2132 وحدة سكنية قبل نهاية العام الجاري.

وقال وزير الإسكان خلال زيارته التفقدية لمدينة شرق الحد، اليوم الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015)، إن نجاح الوزارة في تنفيذ هذا العدد من الوحدات السكنية يأتي مواكباً لمساعي الحكومة الموقرة لبناء 25 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الأربع المقبلة وفق ما ورد في برنامج عمل الحكومة في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن مشروع مدينة شرق الحد يعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي ترتكز عليها الخطة الإسكانية لتنفيذ الأمر الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية في أقرب فرصة ممكنة.

وأوضح وزير الإسكان أن الجولة التي يقوم بها برفقة مسئولي الوزارة إلى مدينة شرق الحد تأتي تزامناً مع توقيع الوزارة لعقود بناء حزمة جديدة من المشاريع الإسكانية بالمدينة، والتي تتضمن بناء 398 وحدة سكنية، فضلاً عن استعداد الوزارة لطرح مناقصتين جديدتين تتضمن الأولى بناء 507 وحدة سكنية، والأخرى 740 وحدة.

وفي سياق متصل، كشف الحمر أن الوزارة بصدد ترسية مناقصة أعمال البنية التحتية بمدينة شرق الحد، والتي من المقرر أن تبدأ خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتوفر الخدمات الأساسية لما يعادل 75 في المئة من إجمالي وحدات المدينة، مؤكداً أن سير أعمال البنية التحتية بالتوازي مع الأعمال الإنشائية من شأنه تسريع وتيرة العمل، وبالتالي سرعة تسليم الوحدات إلى المستفيدين.

من جهة، أخرى أكد وزير الإسكان أن الوزارة كانت شرعت في وقت سابق في إنشاء الواجهات البحرية لمدينة شرق الحد، وذلك من منطلق حرص الوزارة على توفير البيئة الساحلية لقاطني المدينة، مشيراً إلى أن مساحة الواجهات البحرية بمدينة شرق الحد تبلغ 3.2 كيلومتر وأن الأعمال الخاصة بها تسير وفق الخطة والجدول الزمني المعد لذلك.

وقال الوزير إن مشروع مدينة شرق الحد يعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي تعول عليها وزارة الإسكان لتلبية الطلبات الإسكانية على قوائم الانتظار، إلى جانب مشاريع المدينة الشمالية ومدينة شرق سترة وإسكان المدن الجنوبية وإسكان الرملي، منوهاً إلى أن هذه المشاريع كفيلة بإحداث طفرة كبيرة في تقليص قوائم الانتظار.

يذكر أن وزارة الإسكان كانت قد شرعت مع نهاية العام 2011 في أعمال الدفان البحري لمدينة شرق الحد والتي استمرت حتى ديسمبر/ كانون الأول 2012، قبل أن يتم وضع حجر الأساس للمدينة الجديدة في شهر مايو من العام 2013 برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل، وبحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.