وصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف اليوم الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015) إلى مدينة كاليه الساحلية شمالي البلاد في زيارة لتقييم المسائل الأمنية في نقطة المرور المفضلة للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى بريطانيا.
وتم الإعداد للزيارة ،التي يشارك فيها أيضا مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس أفراموبولوس ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، خلال توقيع اتفاق أمني جديد بين فرنسا وبريطانيا في وقت سابق هذا الشهر .
وشمل الاتفاق عددا من التدابير لتضييق الخناق على المعابر الحدودية غير المشروعة ،مثل وضع اقامة المزيد من الاسوار ونصب كاميرات المراقبة واستخدام تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء والأضواء الكاشفة.
كما شمل الاتفاق خططا لتأسيس مركز عمليات مشترك لرجال الأمن البريطانيين يتيح لهم التعاون مع قوات حماية الحدود الفرنسية.
ورحب مسؤولو أوروبا بالاتفاق ، ولكن المحاولات البائسة المتزايدة لعبور القناة الإنجليزية أكدت تزايد ضغط الهجرة بأنحاء أوروبا .
ويقدر عدد المهاجرين المتواجدين في معسكرات في كاليه بنحو 3 آلاف شخص.
وقام كازنوف وفالس في وقت سابق اليوم الاثنين بزيارة مركز جول-فيري للاجئين ،الذي يقيم به نحو 110 لاجئين.