قال المدير الفني لفريق ريال مدريد لكرة القدم رافاييل بينيتيز إنه «سعيد بأداء الفريق» بعد أن حقق فوزا كاسحا على ريال بيتيس بخماسية نظيفة ضمن مباريات الجولة الثانية بالدوري الإسباني، لكنه أشار إلى أن هناك «تفاصيل يجب تصحيحها».
وأكد بينيتيز في مؤتمر صحافي عقب اللقاء الذي أقيم السبت: «كان هناك أشياء كثيرة إيجابية وكذلك تفاصيل يجب العمل على تصحيحها».
وعن الجوانب الإيجابية، صرح المدرب الإسباني أن الخمس دقائق الأولى من زمن المباراة اتسمت بالحماسة والقوة من جانب فريقه.
ومن جانب آخر، أشار إلى أن «الأشياء السلبية تمثلت في مرور لحظتين تشتت أو 3 من جانب اللاعبين، على الرغم من أن الجوانب الإيجابية كانت طاغية، حين يقدم اللاعبون أداء بهذه الروعة لا أحتاج أن أقول الكثير».
وعن طريقة لعب الميرينغي في لقاء (أمس الأول السبت) أبرز بينيتز أن السمات التي كان يبحث عنها كانت تتمثل في وجود «توازن في الدفاع ومساحة معينة من الحرية في الهجوم».
ومن جانب آخر، قلل المدير الفني للريال من أهمية الآلام التي شعر بها الكرواتي لوكا مودريتش في الكاحل بسبب ضربة تعرض لها خلال الشوط الأول من المباراة.
وقال: «الأمر لم يكن مقلقا على الإطلاق لأنها كانت آلام بسيطة ولم يشتكي منها مودريتش، على رغم أن الإصابة أصبحت تؤلمه بشكل أكبر لاحقا في غرفة تغيير الملابس».
وعن الخماسية التي سجلها الميرينغي في شباك ريال بيتيس، قال بينيتيز إنه لا يفضل هدفا بعينه، نظرا لأنه مدرب الفريق وعليه أن يدرك الأهمية التي يمثلها كل لاعب من أجل تحقيق الفوز.
وفي هذا السياق، أوضح «لدي عيب وهو إنني مدرب ولا يهمني كيف يسجلون الهدف»، مضيفا «ما يهمني في الحياة هو تسجيل أهداف أي كان اللاعب».
وتحدث بينيتيز عن الكولومبي جيمس رودريغيز الذي لم يشركه في التشكيلة الأساسية للفريق في أول لقاء للريال بالليغا أمم سبورتنغ خيخون ولكن دفع به أمس الأول أساسيا وسجل هدفين وساعد في فوز الفريق بالخماسية.
وقال مدرب الميرينغي: «جيمس عاد (بعد انتهاء العطلات) متأخرا عن باقي اللاعبين بسبب بطولة كوبا أميركا وعليه أن يعود للإيقاع تدريجيا، مهارته لا غبار عليها عندما نعتقد أن في إمكانه تقديم شيء للفريق يلعب وحينما نفكر في العكس ندفع بأحد زملائه، لا أهتم بمن يلعب أو لا، أرغب في أن يلعب 11 لاعبا ويقدمون أداء جيدا ليفوز الفريق».
العدد 4741 - الأحد 30 أغسطس 2015م الموافق 16 ذي القعدة 1436هـ