العدد 4741 - الأحد 30 أغسطس 2015م الموافق 16 ذي القعدة 1436هـ

«الصحة المدرسية» تؤكد أهمية تهيئة الطلاب نفسياًّ للعام الدراسي الجديد

أكدت استشارية الطب النفسي ومنسقة مجموعة الصحة المدرسية بوزارة الصحة أماني عبدالله الصباغ أن التهيئة والاستعداد النفسي للطالب هي مسئولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، فكلاهما له دور كبير وإيجابي في عملية التحول والانتقال من فترة الإجازة التي من سماتها الراحة والتراخي والسهر، إلى مرحلة الدراسة التي فيها نظام ومسئولية والتزام واستيقاظ مبكر.

وأوضحت الصباغ أن المسئولية الأولى تقع على عاتق الأسرة بما يحمله العام الدراسي الجديد من آمال وتطلعات للطالب وأسرته، حيث تلعب الأسرة دوراً هاماً في تهيئة أبنائها لبدء العام الدراسي الجديد سواء كانوا طلاباً جدداً أم قدامى بالمدرسة أم رياض الأطفال وذلك بتكوين اتجاهات نفسية إيجابية نحو المدرسة والمرحلة الدراسية الجديدة التي يدرس بها، وذلك من خلال الحديث الإيجابي عن المدرسة. وأشارت إلى أهمية الالتحاق بمرحلة الروضة، حيث يساعد ذلك الطلاب على التكيُّف مع الجو المدرسي والاندماج مع أقرانهم، وأيضاً على ذوي الطلاب أن يبدأوا قبل بداية الدراسة بأيام في تعويد أبنائهم تدريجياً على تقليل ساعات مشاهدة التلفاز والسهر، والنوم مبكراً والاستيقاظ في الصباح الباكر.

وأضافت الصباغ أن المدرسة تلعب دوراً أساسياً في غرس حب المدرسة وزرع بذور الثقة بين الطلاب والمدرسين، وخصوصاً في الأيام الأولى، حيث تتشكل لدى الطلاب صورة وانطباعات أولية عن البيئة المدرسية يحملها معه طوال العام وتؤثر في شخصيته وسلوكه وتحصيله الدراسي، مشيرةً إلى أن على المدرسة اتخاذ خطوات تغرس في نفسية الأطفال الأمان وتساعد على تكوين علاقة وطيدة بين الطالب والمدرسة، كما تيسّر توافق الطالب مع عناصر مجتمعه الجديد من طلاب ومعلمين وإداريين والتكيف مع الجو المدرسي والاستقلال عن الأسرة.

العدد 4741 - الأحد 30 أغسطس 2015م الموافق 16 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً