أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أمس الأحد (30 أغسطس/ آب 2015) أن القوات السعودية نفذت عمليات توغل محدودة متكررة عبر الحدود مع اليمن ردّاً على هجمات، وذلك منذ بدء الضربات الجوية ضد قوات الحوثي في (26 مارس/ آذار الماضي).

وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد بن حسن عسيري إن القوات قد تضطر إلى التحرك في بعض الأحيان، وألا تكون ثابتة على خطوط الدفاع، وهي تتحرك باحثة عن مصدر الهجوم لتجد هدفها المنشود، مشيراً إلى أن ذلك يحدث بين الحين والآخر، لكنه ليس بهذه الأهمية.

هادي: الحرب مع الحوثيين تهدف إلى إيقاف «التوسع الإيراني في المنطقة»

متحدث: القوات السعودية نفذت عمليات توغل محدودة في اليمن ردّاً على هجمات الحوثي

الرياض - رويترز، أ ف ب

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أمس الأحد (30 أغسطس/ آب 2015) إن القوات السعودية نفذت عمليات توغل محدودة متكررة عبر الحدود مع اليمن رداً على هجمات، وذلك منذ بدء الضربات الجوية ضد قوات الحوثي في 26 مارس آذار/ الماضي.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد بن حسن عسيري إن القوات قد تضطر للتحرك في بعض الأحيان وألا تكون ثابتة على خطوط الدفاع وهي تتحرك باحثة عن مصدر الهجوم لتجد هدفها المنشود، مشيراً إلى أن ذلك يحدث بين الحين والآخر لكنه ليس بهذه الأهمية.

وقال في مقابلة بالهاتف إنه ليس في النية التوغل في أراضي اليمن عبر الحدود، لكن أحيانا ونظرا لبعض التضاريس الوعرة والجبال والكهوف التي قد يختبئ بها الحوثيون، تضطر القوات إلى البحث عن مواقعهم وتطهيرها ثم عودة القوات إلى قواعدها ثانية.

وأضاف إن مثل هذه الوقائع من التوغل تحدث رداً على هجمات الحوثيين على المواقع الحدودية السعودية، وتحدث على مسافة 100 متر أو نحو ذلك داخل أراضي اليمن، مشيراً إلى أنه قد يحدث أن تتوغل القوات إلى مسافة أقصاها كيلومتر أو كيلومترين على أكثر تقدير.

من جانبه، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأول (السبت) في الخرطوم إن قواته تحارب الحوثيين بهدف «إيقاف التوسع الإيراني في المنطقة». وأدلى هادي بهذه التصريحات خلال زيارة قصيرة للسودان البلد الذي كان ينظر إليه باعتباره حليفاً لإيران، وذلك قبل أن ينضم إلى تحالف تقوده السعودية ضد الحوثيين المدعوم من طهران.