أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن تأييدها لتسريع دمج طالبي اللجوء المعترف بحقهم في اللجوء وفي نفس الوقت بتسريع ترحيل الأشخاص الذين قوبلت طلبات لجوئهم بالرفض.
وبمناسبة اليوم المفتوح لدار المستشارية، قالت ميركل اليوم الأحد (30 أغسطس/ آب 2015) في برلين :" حتى نتمكن من مساعدة المحتاجين، يجب أيضا أن نقول لغير المحتاجين إنهم لا يمكنهم البقاء عندنا".
وكشفت ميركل أنه سيتم إجراء محادثات في القريب العاجل وسيكون بناء عدد كاف من مؤسسات استقبال اللاجئين من بين ما ستتناوله هذه المحادثات.
وستلتقي ميركل زعيمة التحالف المسيحي الديمقراطي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم قادة التحالف مساء اليوم لإجراء مشاورات حول قضية اللاجئين.
وأوضحت ميركل أن هؤلاء الذين يحتاجون إلى حماية يجب تسريع اندماجهم " في حياتنا"، أما الآخرون الذين ليس لهم الحق في البقاء لمدة أطول فلابد من القول لهم إن عليهم أن يعودوا، وهذا الأمر ينطبق على الكثيرين القادمين من دول غرب البلقان "وكل هذا يجب أن يتم سريعا".
وتابعت ميركل أنه في حال ذهاب أطفال اللاجئين إلى المدارس"فسيكون في هذه الحالة من الأصعب كثيرا إعادتهم إلى أوطانهم".
ورأت ميركل أن المشكلة الأكثر إلحاحا تتمثل في توفير مسكن عادي لكل لاجئ أو خيمة دافئة على الأقل عندما تدخل شهور الشتاء.
وشددت ميركل على الأهمية الشديدة لوجود المزيد من التضامن في أوروبا "فما يحدث في اللحظة الراهنة ليس عادلا" مشيرة إلى أن ذلك يسري على دول تقع تحت ضغط كبير من اللاجئين مثل إيطاليا واليونان.
وتابعت أن من غير العدل ايضا أن "ثلاث إلى أربع دول فقط هي التي تستقبل كل اللاجئين تقريبا".