قالت الشرطة النمساوية إن ثلاثة أطفال سوريين وأسرهم، كان قد تم إنقاذهم من شاحنة تقل 26 مهاجرا، اختفوا من مستشفى كانوا يعالجون فيه، حسبما ذكر موقع الـ "بي بي سي".
ونقل الأطفال إلى المستشفى في بلدة براوناو آم إن يوم الجمعة وكانوا يعانون من الجفاف الحاد.
وجاء اكتشافهم بعد يوم من العثور على 71 جثة، يعتقد أنها لمهاجرين، في شاحنة في النمسا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم المستشفى قوله "توصلنا للتو أن الاطفال غادروا المستشفى يوم السبت مع ذويهم ثم اختفوا. نعتقد انهم توجهوا الى المانيا."
ودعت عدة دول أوروبية لمحادثات عاجلة بشأن أزمة المهاجرين.
وتقول الشرطة النمساوية إنها أوقفت الشاحنة الصغيرة في براوناو، الواقعة على الحدود مع ألمانيا، يوم الجمعة وألقت القبض على سائقها الروماني.
وتوجد تقارير عن الأطفال، وهم بنتان وصبي تتراوح أعمارهم بين عام واحد وخمسة أعوام، كانوا في الشاحنة المزدحمة بمهاجرين من سوريا وأفغانستان وبنغلاديش.
وتقول الشرطة إنهم كانوا في حالة حرجة وفي شبه فقدان للوعي عندما عثر عليهم.
وتقول بيثاني بيل مراسلة بي بي سي في براوناو إنهم واسرهم اختفوا من المستشفى في وقت ما السبت.
وتعتقد السلطات إنهم قد يكونوا حاولوا عبور الحدود إلى ألمانيا بدلا من ترحيلهم إلى المجر.
وفي تطور منفصل، قالت الشرطة المجرية الأحد إنها القت القبض على رجل خامس فيما يتعلق بوفاة 71 شخصا عثر عليهم في شاحنة مهجورة في النمسا الخميس الماضي.
والرجل هو رابع بلغاري يحتجز بشأن العثور على الشاحنة بالقرب من الحدود مع المجر. والرجل الخامس أفغاني. وتعتقد السلطات أن الخمسة اعضاء في عصابة لتهريب الأفراد.
وفي حادث منفصل،غرق قارب يقل مهاجرين قبالة الساحل الليبي، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، حسبما قال مسؤول محلي.
وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس "وصلتنا تقارير بالعثور على جثث سبعة مهاجرين غير شرعيين غرقوا قبالة سواحل الخمس. ولكن لم تصلنا تقارير عن عدد المهاجرين الذين كانوا على المركب".