خطت السعودية اليوم الأحد (30 أغسطس/ آب 2015) خطوة جديدة على صعيد تحسين أوضاع المرأة عبر إطلاق عملية الترشح لانتخابات المجالس البلدية التي فتحت أمام النساء في خطوة اعتبرها التقدميون غير كافية، فيما رأى فيها الأكثر محافظة(...).
وأمام السعوديات حتى منتصف سبتمبر/ أيلول ليتقدمن بترشيحهن للانتخابات التي ستنظم في ديسمبر/ كانون الأول، والتي ستكون أول انتخابات تشارك فيها المرأة ليس بالترشح فقط، بل بالاقتراع أيضا.
وقد بدأت عملية تسجيل الناخبين والناخبات في 22 أغسطس/ آب في مراكز منفصلة للرجال والنساء.
وكان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز قرر في 2011 السماح للمرأة بالاقتراع والترشح للانتخابات البلدية في 2015، مؤكداً حينها انه لا يجب تهميش المرأة في المجتمع السعودي.
واعتلى الملك سلمان سدة الحكم في يناير/ كانون الثاني الماضي، وما زال المراقبون ينتظرون ما إذا كان سيزيد من وتيرة الإصلاحات الاجتماعية التي أطلقها الملك عبدالله.
وسيقوم الناخبون والناخبات باختيار ثلثي أعضاء المجالس البلدية بينما تعين السلطات الثلث المتبقي.
ويؤكد بعض السعوديين أنهم يشجعون زوجاتهم على المشاركة في الانتخابات البلدية، مثل فواز عبدالله (35 عاما).
وقال عبدالله "إن اقتراع المرأة ضروري ويجب تشجيع هذه المشاركة".
وانتشر عبر (تويتر) وسماً لرفض مشاركة المرأة في الانتخابات أو الاقتراع لصالحها (خطر_انتخاب_المراة_للمجالس_البلدية).
وكتب أحد المغردين "أشباه رجال يزجون بزوجاتهم في الانتخابات البلدية"، فيما كتب آخر "خاب قوم ولوا أمرهم امرأة".
لكن كثيرين استخدموا الوسم لينتقدوا الآراء المتشددة إزاء المرأة.
وغرد أحد الأشخاص "خطر المرأة تأكل، خطر تشرب مياه، خطر تنام خطر تجلس ... ادفنوها وريحوا رؤوسكم".