أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ أن بلاده تبقى في طليعة النمو العالمي وذلك بعد القلق الذي ساد الأسواق العالمية مؤخرا خشية تراجع الاقتصاد الصيني، وفق ما أوردت وسائل إعلام عامة أمس السبت (29 أغسطس / آب 2015).
وقال لي خلال اجتماع للحكومة الجمعة خصص لآثار الظرف الاقتصادي والمالي العالمي على الصين "أن الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة ملائمة والصين تبقى في طليعة النمو العالمي".
وأضاف "في سياق أوضاع معقدة ومتغيرة في الخارج ومشاكل عميقة لدينا، أحرزنا تقدما مع ضمان الاستقرار من خلال جهود كبيرة في مجال الإصلاحات الهيكلية وإجراءات تعديل محددة" الهدف.
واشار في هذا الصدد الى اقتطاعات في نسب الاحتياطي المطلوب (في البنوك) ونسب الفائدة والضرائب واجراءات هدفت الى استقرار السوق مؤكدا انها "اعطت اكلها".
وتابع رئيس الوزراء الصيني "والان وقد اصبحت محركات النمو التقليدية لا تعمل بالقوة ذاتها، من المهم اتخاذ اجراءات جديدة لدعم الاصلاحات والانفتاح. ومن الضروري توفير المزيد من السلع والخدمات العامة وتشجيع الشراكة والابتكار الجماعي لتحفيز النمو".
وحققت الصين نموا بنسبة 7,4 بالمئة في 2014 وهي ادنى نسبة منذ نحو ربع قرن، وحددت بكين هدفها في 2015 بتحقيق نمو بنسبة 7 بالمئة.