شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بأقوى وأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة مساء أمس الأول (الجمعة) وأدى إلى استشهاد الشرطي وجدي صالح بالغيث وإصابة مواطن وزوجته وطفل رضيع كان مع عائلته، إذ تم تفجير قنبلتين محليتي الصنع في الوقت الذي كانت تقوم فيه الدورية الأمنية بواجبها على الشارع الرئيس بكرانة.
وأكدت الأصالة أن هذا المشهد المأساوي قد أصبح مسلسلاً مملاً يتكرر بين الفينة والأخرى نتيجة غياب القصاص وعدم إنزال العقاب الرادع على الجناة دون سبب مقنع، فمنذ أيام قليلة تم تفجير دورية في سترة وقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة آخرين باستخدام نفس طريقة التفجير وأكدت المصادر الأمنية وقتها أن المتفجرات تشبه تلك التي تم إحباط تهريبها من إيران ، وكأن المسلسل يعيد نفسه دون أي اختلاف جوهري ولكننا لم نتعلم الدرس بعد.
وحذرت من التخاذل في القصاص من الجناة والمحرضين رغم وضوح أركان الجريمة والمسئولين عنها للجميع، فأرواح رجال الأمن لا يجب أن يتم التهاون في حمايتها وحفظها تحت أي شكل، ولا يجب تعريضهم لمخاطر القتل والتفجير والإصابة وكأنه لا يوجد قانون في البلد، بل يجب الحزم والحسم في تطبيق قانون الإرهاب وحد القصاص بلا تردد ولا تهاون.
واختتمت الأصالة بمعاودة التأكيد على عظم القصاص في الحفاظ على الأرواح والأنفس والممتلكات وصون هيبة الدولة ورجال الأمن البواسل، قال الله تعالى «ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب» ، فلا أمل في احتواء الإرهاب والتفجير وخيانة الوطن إلا بتفعيل القانون وتطبيق القصاص... اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.
العدد 4740 - السبت 29 أغسطس 2015م الموافق 15 ذي القعدة 1436هـ
القصاص من الارهابين والمتطرفين ومن يدعم الارهاب
أولا يجب القصاص من أصحاب الفتنة وأصحاب الخطب التكفيرية الإرهابية ومن ثم القصاص من من يدعم الإرهاب باي شكل من الأشكال والقصاص من دعم الإرهاب مباشرة من الدعم بالمال والسلاح وجهز الغزاة لقتل الأبرياء ودخل دول بطريقة غير شرعية وحرض ورفع المشانق في الساحات ودعم الكراهية والطائفية من اجل مصالحه الخاصة يجب تطبيق القصاص بلا ازدواجية ....وتفجير سترة وكرانه مدانان وفعل جبان
معكم
معكم يااصاله ومع القصاص. والقصاص ممن ذهب لسوريا وكان سبب في قتل الآلاف وليس شخص واحدمن الشعب السوري