دعت فنزويلا مجددا منظمة "أوبك" إلى عقد قمة طارئة لوضع استراتيجية مشتركة بالتعاون مع روسيا، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، توقف التدهور في أسعار الخام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصدر مطلع يوم الخميس الماضي (27 أغسطس/اَب2015) قوله إن "السلطات في فنزويلا تتواصل مع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وبشكل خاص مع وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر محمد بن صالح السادة بهدف عقد اجتماع لبحث كيفية وقف التدهور في أسعار الخام".
وتشهد أسواق النفط زيادة في معروض الخام دفعت الأسعار إلى التراجع إلى أكثر من النصف منذ منتصف 2014، ويعاني أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الأقل ثراء من هبوط أسعار النفط التي أدت إلى زيادة العجز في ميزانياتهم.
إلى ذلك أعلن وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه أن بعض أعضاء منظمة "أوبك" يتحملون مسؤولية تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، مشككا في أن يسفر أي اجتماع طارئ للمنظمة عن اتفاق.
وأضاف زنغنه: "لتحقيق التوازن في سعر النفط... ينبغي أن يحقق أعضاء أوبك التوازن في إنتاجهم. هناك طلب لعقد اجتماع طارئ، ولا نمانع في ذلك".
كما دعت الجزائر في وقت سابق من هذا الشهر إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة "أوبك" لمناقشة تراجع أسعار النفط، لكن مندوبين آخرين بالمنظمة قالوا إنه لا توجد خطط لعقد اجتماع.
وكانت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، ودول خليجية أخرى وراء التحول في إستراتيجية "أوبك" العام الماضي للدفاع عن بقاء الحصص في السوق، بدلا من خفض الإنتاج لدعم الأسعار.
ويرى مندوبون في "أوبك" أن تغير سياسة المنظمة الرامية للإبقاء على حصتها في السوق يبدو احتمالا ضعيفا، رغم أن الهبوط الأخير في أسعار النفط بدأ يؤثر سلبا على معنويات الشركات حتى في السعودية.
وعلى صعيد التداولات، عادت أسعار النفط إلى التراجع يوم أمس الجمعة (28 أغسطس/اَب2015)، بعدما حققت يوم الخميس الماضي أكبر مكاسب يومية في ست سنوات مدعومة بانتعاش أسواق الأسهم وأنباء عن تراجع إمدادات معروض الخام.
عمي انت وياه
إللي يبي يخفض ... يخفض إنتاجه محد ماسكه ... السعودية قالت لكم حصتنا في السوق محد يمسها ... أما السعودية تخفض الإنتاج و روسيا و إيران يستولون على حصتها .... أقول مشوا بوزكم.
إغراق السوق بالنفط هو السبب
العربية السعودية تفضل الإبقاء على حصتها السابقة في إنتاجها للنفط وبقية الدول كذلك لين طب سعر البرميل على وجه
خلف جبدي السعودية ما لها خص
اللي صار كان في دولة راعية مشاكل إسمها إيران ... فرض عليها الإتحاد الأوربي عقوبات و منع استيراد النفط منها ... اللي صار إيران صارت ما تقدر تصدر للإتحاد الأوربي ... فقامت بقية دول أوبك و منها السعودية و ملئت الفراغ.... رزق و جاهم يقولون ما نبي؟