جمعية الإخاء الوطني تدين بشدة جميع أنواع وأشكال العنف وتنطلق من وثيقة اللاعنف وترفض لحادث كرانه الذي وقع يوم أمس الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية.
إن العنف والعنف المضاد وإرهاب الآمنين وحرمة دم الإنسان تحرمها الشرائع السماوية ومبادئ حقوق الإنسان، واستخدام هذه الوسائل تتعارض مع نهجها السلمي في مطالب الشعب الحقه، وتدين جميع أشكال العنف والوسائل الغير حضارية واللاسلمية ومصادرها ومن خلفها، وهذه العملية تأتي لتعقد المشهد السياسي المعقد أصلا في مملكة البحرين، وتزيد من التوترات والاستقطاب التي تعاني منها البلاد وتبعاتها على السلم الأهلي.
وفي ظل الوضع الإقليمي المتفجر والمخاطر التي تمر بها المنطقة ومرة أخرى نؤكد على أهمية الحوار الجاد لمعالجة الأزمة السياسية المستفحلة والتي تستدعي التحرك الجاد من جميع الأطراف بمبادرة متوازنة تؤدي إلى تفاهمات وتسويات سياسية داخلية مرضية تجنب البلاد التداعيات الإقليمية والدولية وتقطع الطريق على التدخل الخارجي والحوار هو السبيل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي تعصف بها.