أعربت جمعية المحامين البحرينية عن استنكارها للتفجير الإرهابي الذي وقع ليلة أمس الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) بقرية كرانة، واستشهد على إثره رجل أمن وأصيب أربعة آخرين من رجال الأمن بإصابات أحدها بليغة وإصابة بعض المواطنين بينهم طفل.

وأكدت الجمعية في تصريح لرئيستها المحامية هدى راشد المهزع على "أن الإرهاب عمل إجرامي أعمى لم يفرق بين شيخ وطفل ورجل أمن ومدني، وضرب في هذا التفجير قلب وعمق المجتمع البحريني المسالم، وأن المجرمين الذين سولت لهم أنفسهم قتل الأبرياء دون تمييز لا ينتمون إلى المملكة التي عرفت على مر العصور بأنها بلد التسامح والتعايش بين جميع الاديان والطوائف، ورحبت بكل إنسان أتى إليها لينهل من خيراتها دون أن تفرق بين لون أو جنس أو عرق".

وأشادت رئيسة جمعية المحامين بجهود وزارة الداخلية وجميع أجهزتها الأمنية وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة ، وجنوده البواسل الذين يبذلون أرواحهم فداء للوطن، فيما طالبت المجتمع البحريني بنبذ هؤلاء المجرمين ومعاونة رجال الأمن بتقديم كل مشتبه به ومن لديهم صلة بالإرهاب إلى العدالة، وقالت أن الإرهاب يضرب الجميع دون تفرقة لذا يجب على الجميع التصدي له بشتى السبل.