انتقد النائب ذياب محمد النعيمي المماطلة غير المبررة التي تنتهجها وزارة الصحة في تنفيذ مشروع المركز الصحي المزمع انشاؤه في منطقة الرفاع.
وأفاد أن هذا المشروع مر بمراحل طويلة من المداولات والمناقشات بين مختلف الجهات ذات العلاقة منذ ما يقارب العشر سنوات، وأن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد أولى المشروع اهتمامه ورعايته ووجه بسرعة تنفيذه.
وتابع النعيمي حديثه: إلى يومنا هذا وبالرغم من توفر الميزانية الخاصة بالمشروع وتخصيص الأرض إلا أن بعض القيادات العليا في وزارة الصحة تتعمد إعاقة تنفيذه ضاربة بعرض الحائط التوجيهات والاتفاقيات وقبل هذا كله متجاهلين معاناة الناس التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأشار النائب إلى أنه يتوجب على المعنيين في وزارة الصحة الاضطلاع بمسؤولياتهم على أكمل وجه وتلمس احتياجات المواطنيين قبل اتخاذ قرارات من مواقعهم العاجية تساهم في تفاقم أزمات الناس وخصوصاً في قطاع لا يمكن التساهل فيه مثل القطاع الصحي مطالبا إياهم بتنفيذ زيارة ميدانية لهذا المركز ليروا حجم الزحام وكيف يتكدس المرضى في الممرات.
وشدّد النعيمي على أن وزير الصحة هو المسؤول الأول أمام المجلس التشريعي عن هذا الإخفاق في تنفيذ المشروع وأن نواب وبلديي المحافظة الجنوبية على توافق تام بأن يكون متابعة آليات تنفيذ المشروع ضمن أولوياتهم مع بداية انعقاد الدور التشريعي القادم وأنهم سيستخدمون جميع الأدوات الدستورية في مسائلة المقصرين.
وطالب النعيمي وزارة الصحة بالعمل على البدء في فتح مركز الرفاع الشرقي الصحي الحالي على مدار الساعة حتى يتم افنتاح المركز الجديد كما تم الإتفاق مُسبقاً دون أي مماطلة منوها إلى أن المواطن المسكين لايملك القدرة على تكاليف العلاج الخاص كمسؤولي وزارة الصحة.
مردفاً: نكاد نجزم أنه لا يلجأ أياً منهم مع أسرهم للعلاج في مراكز وزارة الصحة.
الحين بيخاف ويمشي الموضوع وحنا في ستره بس طبيين على 60 الف موطن
بيخاف وبنفذا الاطلب وستره
الساعة 9 مافي مواعيد
في مركزين في الرفاع
مركز الرفاع الشرقي يحتاج الى توسعة و بناء مستشفى للولادة بدل المستشفى القديم اللي كنسلوه .
مدينة حمد تحتاج الى بناء مستشفى متكامل