دان النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي التفجير الآثم الذي وقع مساء أمس الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) في قرية كرانة، مبديا شجبه واستنكاره لهذه العملية الإرهابية والتفجير والعنف المستخدمين والذي خلف عنه مقتل أحد رجال الشرطة وإصابة آخرين، ومؤكدا أنها لن تقف حجر عثرة أمام استمرار التنمية السياسية والتنموية والاقتصادية في البحرين.
وأشار العرادي إلى أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية في مختلف أرجاء المملكة وعلى هذا المنوال لن يعمل على حل المشكلات السياسية القائمة في الشارع البحريني والتوصل إلى حلول توافقية ملائمة، مبديا العرادي استغرابه من استمرار استخدام العنف والإرهاب كمنهاج وأداة للضغط رغم إدانته شعبياً ونيابياً وإقليمياً وحتى دولياً.
وجدد النائب العرادي رفضه التام والكامل لكافة أشكال العنف والتخريب غير المبرر، والذي يهدد ويستهدف أرواح المواطنين والمقيمين، ويهدد أمن واستقرار المملكة على كافة الأصعدة، ويلحق الضرر والخراب بالممتلكات العامة والخاصة على حد سواء.
وتقدم النائب العرادي بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد شهيد الواجب وإلى منتسبي وزارة الداخلية وشعب البحرين ككل على هذا المصاب، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.