ربما يشعر كثير من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة بالحب والإعجاب تجاه جو بايدن نائب الرئيس باراك أوباما لكن وجهات نظرهم بشأن احتمال ترشحه للرئاسة كانت أكثر انقساما.
وخلال أكثر من عشر مقابلات عبر كبار الأعضاء في الحزب الديمقراطي عن إعجابهم وحبهم لبايدن لكن عددا منهم شكك في جدوى خوضه السباق لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة أمام المرشحة الأوفر حظا هيلاري كلينتون. وشكك بعضهم في مدى التقدم الذي قد يحققه إذا دخل السباق متأخرا.
وقالت أليس هوفمان من ولاية كاليفورنيا وهي رئيسة الجمعية الوطنية للنهوض بحقوق الملونين في الولاية "أنا معجبة بجو بايدن. كلنا نحبه.. لكني لا أعتقد أنه سيتغلب على هيلاري."
وقال إيرل فولكيس وهو رئيس لجنة معنية بحقوق المتحولين جنسياً في الحزب إن بايدن "رجل طيب وقوي" لكنه تساءل إن كان نائب الرئيس قادرا على إثارة حماس الناخبين الشباب والأقليات الذين يعتمد عليهم الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية.
وقال فولكيس "السؤال هو هل يستطيع أن يجمع الأموال؟ إذا لم يكن لديه الأموال فلن يصنع فارقا يذكر."
وذكر ثلاثة ديمقراطيين خلال مقابلات أنهم سيدعمون بايدن على الأرجح إذا دخل السباق قائلين إنهم يقدرون خدماته لأوباما وخبرته الطويلة في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقالت إيلينا ماكولو من منطقة تامبا بولاية فلوريدا "سيكون مرشحي على الأرجح. لقد قام بعمل عظيم ويخدم بلادنا منذ فترة طويلة".