طلب رجل من المعتقدين بتفوق العرق الأبيض والذي اتهم بقتل ثلاثة أشخاص خارج مركزين للطائفة اليهودية في كانساس العام الماضي من هيئة محلفين أمس الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) تبرئته بدعوى أنه كان يتصرف بناء على اعتقاد بأن اليهود لديهم سلطة كبيرة جدا وينبغي إيقافهم.
ويمكن أن يحكم على فرايزر جلين كروس (74 عاماً) العضو البارز السابق في "كو كلوكس كلان" والذي يمثل نفسه في المحاكمة، بالإعدام إذا أدين في إطلاق النار في أبريل/ نيسان 2014 في اوفرلاند بارك في كانساس وهي ضاحية من ضواحي كانساس سيتي.
كما أنه متهم بمحاولة قتل ثلاثة آخرين. ودفع ببراءته من جميع الاتهامات.
واعترف كروس لهيئة المحلفين أمس (الجمعة) بأنه قتل رجلاً وامرأة وصبياً وحاول قتل المزيد من الناس خلال تبادل لإطلاق النار عشية عيد الفصح اليهودي. ولم يكن أي من الضحايا يهودا ولكن كروس لم يكن يعلم هذا في ذلك الوقت.
وقال إنه يعتقد أن اليهود ارتكبوا جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الأبيض ويسيطرون على وسائل الإعلام و وول ستريت على حساب الأميركيين البيض.
وقال كروس الذي يعرف أيضا باسم جلين ميلر "لم يكن لدي أي نية إجرامية كان لدي نية وطنية لوقف الإبادة الجماعية ضد شعبي".
وقال كروس "أكره اليهود.. فهم الذين يدمروننا".
وإذا أدين كروس فان المرحلة الثانية من المحاكمة هذا الأسبوع ستحدد ما إذا كان يجب أن يعدم.
واتهم كروس بقتل طالب المدرسة العليا ريت أندروود (14 عاما) وكذلك جد أندروود، وليام كوربورن (69 عاما) خارج مركز للطائفة اليهودية بمدينة كانساس وكذلك تيري لامانو (53 عاما) خارج منزل مجاور للمتقاعدين اليهود.
وقدم ممثلو الادعاء أيضا شهودا وفيديو وأدلة طب شرعي الأسبوع الماضي وقالوا إنها تربط كروس بعمليات القتل.
كفو
والله كلامك منطقي