يستعد ستة أشخاص لقضاء عام كامل في عزلة في هاواي في ظروف استثنائية في تجربة لمساعدة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في التحضير لأول رحلة مأهولة لكوكب المريخ، وذلك بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وستكون الفترة التي سيقضيها المتطوعون هي أطول تجربة لـ "ناسا" لاختبار قدرة البشر في البقاء في عزلة في الرحلة إلى الكوكب الأحمر المتوقع أن تستغرق بين ثلاث إلى خمس سنوات.
وتقول مراسلة "بي بي سي"، لورا بيكر إن التجربة ستتضمن وضع الطاقم المكون من خمسة أشخاص في قبة مصممة بشكل خاص على فوهة بركان خامد في جزيرة هاواي حيث سيتم متابعة كيفية تجاوبهم مع وجودهم لفترة طويلة في مكان ضيق من دون هواء حيث سيكون اعتمادهم على أنابيب الأوكسجين كما هو الحال مع رواد الفضاء.
كما سيتعين على المتطوعين الاعتياد على الحياة من دون خصوصية إلا في وقت النوم ومن دون طعام طبيعي حيث سيكون اعتمادهم على الطعام المجفف والأسماك المعلبة.
ويتكون الطاقم من خمسة رجال وامرأة واحده هم عالم فضاء ألماني وطبيب نفسي فرنسي إضافة إلى طيار ومهندس وصحافي ومهندس تربة أميركيين. وسيخصص لكل من المشتركين في التجربة غرفة بها سرير ومكتب فقط.
وسيكون على من يريد الخروج من المساحة المخصصة للمشتركين ضمن الاختبار أن يخرجون مرتديين بدلة الفضاء.
تجربة جميلة ولكن
تبعث في القلب حزن وفراغ كبير .. لا اتصور بأن التجربة ناجحة .. الانسان لايستطيع العيش بمفرده سنة كاملة بعيد عن كل الناس المحيطين به