استعادت قوات البشمركة الكردية العراقية سبع قرى في شمال البلاد وفق ما أعلنت الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) قيادة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال التحالف في بيان انه منذ 28 أغسطس تمكنت البشمركة بدعم جوي من التحالف من "استعادة السيطرة على أكثر من 200 كيلومتر مربعا" من الأراضي قرب مدينة طوز جنوبي كركوك. ونفذت طائرات التحالف وطائراته من دون طيار ما مجموعه 25 غارة دعماً للهجوم الكردي ما أتاح "تحرير سبع قرى" و "تعزيز الخطوط المتقدمة للقوات الكردية"، بحسب البيان.
أما على باقي نقاط المواجهة الرئيسية مع التنظيم، فإن الوضع بقي من دون تغيير، وفق معلومات قدمها متحدث باسم القيادة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
ففي الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار (غرب) التي احتلها "داعش" في مايو/ أيار، تواصل القوات العراقية عملية عزل المدينة محاولة تطويق مداخلها. وقال المتحدث باسم "سنتكوم"، باتريك ريدر "المعركة لا تزال صعبة".
وأضاف أنه في بيجي على المحور الاستراتيجي بين بغداد والموصل حيث تدور معارك طاحنة منذ أشهر، "تواصل (القوات العراقية) الحفاظ على مواقعها" في المصفاة الضخمة بالمدينة، بحسب المصدر ذاته. وأضاف أنه في المدينة ذاتها تمكن التنظيم "من استعادة بعض الأرض" لكنه "دفع ثمناً باهضاً في سبيل ذلك".
وفي الإجمال فإن العراقيين "يواجهون تحديات صعبة في بعض الأماكن" لكن في الوقت ذاته يجد "داعش" نفسه تحت الضغط في مستوى الموارد "ويواصل خسارة مقاتلين وقيادات بنسق عال"، بحسب المصدر ذاته.