طالبت عائلة الموقوف حسن محمد كاظم (16 عاماً) «الجهات المعنية بإخلاء سبيله، وخصوصاً أنه الابن الوحيد الذي يقوم بمساعدة شقيقه المعوق الذي يكبره سنّاً».

وقالت والدة الموقوف في اتصال مع «الوسط»: إن «ابني الموقوف طالما كان ذراعي الأيمن في مساعدة شقيقه المعوق ذي الـ(18 عاماً)، وخصوصاً أن ابني المعوق يحتاج إلى رعاية ومساعدة في شئون حياته كافة من أكل وسباحة وتبديل ملابسه وغيرها من الأمور الحياتية اليومية، ولا استطيع أن أثق بإيكال هذه المهمة لشخص آخر من خارج العائلة».

وأوضحت أن «القوات الأمنية داهمت المنزل في (13 يوليو/ تموز 2015) بغرض القبض على ابني حسن، الذي لم يكن متواجداً في المنزل حينها، لتواجده مع جدته في منزل الوالد، وفي اليوم التالي، قررنا تسليمه إلى إدارة التحقيقات الجنائية على اعتبار أنه سيتم التحقيق معه وإخلاء سبيله لاحقاً، إلا أننا لم نعلم أنه سيتم القبض عليه ولن يخرج في ذلك الوقت».

وشددت والدة الموقوف على أن «ينظر المعنيون بعين الرأفة والإنسانية لوضع العائلة، التي بحاجة لمن يساعدها في تحمل مسئولية الابن المعوق، وخصوصاً بعد توقيف شقيقه الأصغر الذي كان يساعده في شئونه، فضلاً عن حنيّته على شقيقه المعوق».

وأشارت إلى أن «حسن كان لديه الطموح في إكمال مشواره الدراسي، وسيبدأ العام الدراسي قريباً، ووجوده خلف القضبان سيضيع عليه سنوات الدراسة التي طالما كان مجدّاً فيها، فضلاً عن حاجة شقيقه المعوق إلى الوقوف بجانبه لمساعدته بشكل مستمر».