أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة ومحمد عزت وأمانة سر يوسف بوحردان قضية 6 متهمين ما بين 19 و36 سنة إلى جلسة 30 سبتمبر/ أيلول 2015 للقرار السابق بشأن إعلان المتهمين من الثاني حتى السادس وندب محامٍ آخر للمتهم الأول عن طريق وزارة العدل مع استمرار حبس المتهم الأول لحين الجلسة المقبلة.

ووجهت النيابة للمتهمين أنهم في 27 يناير/ كانون الثاني 2015 أشعلوا عمدا مع آخرين مجهولين حريقا في المنقولات المبينة بالأوراق وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر واشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها كما حازوا وأحرزوا عبوات مولوتوف بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وأنهم أتلفوا مع آخرين مجهولين أجزاء من هيكل المركبة الأمنية والمملوكة لوزارة الداخلية.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في ورود بلاغ للنيابة العامة من إدارة المباحث والأدلة الجنائية مفاده بأنه في تاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2015 وأثناء تواجد دوريات الشرطة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مقابل منطقة الديه قامت مجموعتان من مثيري الشغب والتجمهر بقص الشبك وقاموا بإشعال حريق في إطارات على الشارع العام وتعدوا على الدوريات الأمنية بالمولوتوف، ما أدى إلى تضرر الدورية وتم التعامل معهم وإعادة الوضع إلى طبيعته فقام ملازم في الإدارة بإجراء التحريات بشأن مرتكبي الواقعة وبعد الاستعانة بالمصادر السرية تبيّن أن المشتركين بتلك الواقعة هم 4 من المتهمين، إذ اشتركوا مع آخرين في حرق الإطارات والاعتداء على الدوريات الأمنية وبناء على تلك الدلائل الكافية على ارتكاب المتحرى عنهم للجرائم المشار إليها والمعاقب عليها قانونا فقد تم استصدار إذن من النيابة العامة بالقبض عليهم وبتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2015 توجه شرطي برفقة عدد من أفراد الشرطة إلى إحدى المزارع بمنطقة كرباباد، إذ وردت معلومات أن المتهم الأول موجود في تلك المزرعة وحال مشاهدة المتهم لرجال الشرطة قام بالهرب إلا أنه تم القبض عليه حيث عثر بحوزته على هاتف نقال، وقام المتهم الأول بإرشادهم إلى إحدى المناطق في الديه حيث تم العثور على اسطوانات غاز صغيرة الحجم وإطارين وغالون بداخله مادة سائلة وكذلك أرشدهم إلى منزل آخر تم العثور فيه على 26 زجاجة مولوتوف جاهزة للاستعمال و8 أسياخ حديد.