أصدرت محكمة أميركية حكماً أمس الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015 ) بالسجن 11 عاماً و4 أشهر على مراهق أميركي من فيرجينيا بتهمة التآمر لتقديم الدعم المادي لتنظيم «داعش» المتطرف.
كما حكمت المحكمة على علي شكري أمين (17 عاماً) من بلدة ماناساس الصغيرة على بعد ساعة عن العاصمة واشنطن، بالخضوع للمراقبة طوال حياته ومراقبة نشاطاته على الإنترنت.
ويعتقد أن علي هو أول قاصر يدان في الولايات المتحدة بتقديم المساعدة المادية للتنظيم المتطرف. واعترف علي بالتهم الموجهة إليه في يونيو/ حزيران الماضي.
وهو من النشطاء على موقع «تويتر»، إذ أرسل أكثر من 7 آلاف تغريدة تأييداً لتنظيم «داعش».
ومن خلال هذه التغريدات قدم لأنصار التنظيم تعليمات بشأن استخدام العملة الافتراضية «بيتكوين» لإخفاء تبرعاتهم المالية للتنظيم، كما أطلعهم على أفضل الوسائل لتشفير حواراتهم على الانترنت.
كما قدم إرشادات للمتعاطفين مع التنظيم الراغبين في التوجه إلى سورية للقتال في صفوفه ومن بينهم مراهق آخر من فرجينيا يدعى رضا نيكنجاد توجه إلى سورية للانضمام إلى التنظيم في يناير/ كانون الثاني.
وفي يونيو وجهت اتهامات لنيكنجاد (18 عاماً) بالتآمر لتقديم الدعم المادي لإرهابيين، والتآمر لتوفير الدعم المادي لتنظيم «داعش»، والتآمر لقتل وجرح أشخاص خارج الولايات المتحدة. ورحب الادعاء الأميركي بهذا الحكم.
وقال مساعد المدعي العام الأميركي جون كارلين إن «مزيداً» من الدعاية لتنظيم «داعش» تنتشر في المجتمعات الأميركية «وتصل إلى الأشخاص الأكثر تأثراً».
العدد 4739 - الجمعة 28 أغسطس 2015م الموافق 14 ذي القعدة 1436هـ