رفض رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني التحدث عن انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا"، وذلك في أول مؤتمر صحافي له منذ ترشحه للمنصب خلفا للسويسري جوزف بلاتر الذي قرر التخلي عن ولايته الخامسة تحت ضغط فضائح الفساد والرشاوى.
"انه مؤتمري الصحافي التاسع في موناكو كرئيس للاتحاد الأوروبي وسأتحدث حصرا عن الاتحاد الأوروبي. الانتخابات ستقام بعد ستة أشهر واعتقد بأننا نملك بما فيه الكفاية من الوقت للتحدث عن الموضوع"، هذا ما قاله بلاتيني (اليوم الجمعة) من موناكو على هامش قرعة مسابقتي دوري أبطال أوروبا (أقيمت الخميس) والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وتابع بلاتيني الذي تقام قرعة المسابقتين القاريتين للمرة التاسعة تحت رعايته أي منذ وصوله إلى رئاسة الاتحاد القاري العام 2007: "ارتدي زي الاتحاد الأوروبي وقبعة الاتحاد الأوروبي وليس ترشحي لرئاسة الاتحاد الدولي. هذا حدث خاص بالاتحاد الأوروبي ونحن لا نتحدث أبدا عن الفيفا في موناكو".
وتوجه بلاتيني إلى الصحافيين قائلا: "اعلم لماذا جئتم إلى هنا، اعتذر لعدم تمكني من الرد على أسئلتكم بخصوص الفيفا، سنتحدث عن الأمر في فرص أخرى...".
ويبدو بلاتيني (60 عاما) المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة الفيفا في الانتخابات التي حددت في 26 فبراير/شباط العام 2016، خصوصا انه يحظى بدعم 4 اتحادات قارية هي أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف، فيما تبدو حظوظ المرشحين الآخرين قليلة جدا.
ولم يترشح رسميا إلى هذا المنصب سوى الملياردير الكوري الجنوبي مونغ-جون تشونغ الذي أمضى سنوات طويلة كنائب لرئيس الفيفا عن قارة آسيا.
وهناك لائحة من المرشحين المحتملين وعلى رأسهم أسطورة كرة القدم البرازيلية السابق زيكو الملقب بـ"بيليه الأبيض" خلال فترة تألقه، والأمير الأردني علي بن الحسين الذي كان المرشح الوحيد في مواجهة بلاتر خلال انتخابات 29 مايو/أيار الماضي، ورئيس الاتحاد الليبيري للعبة موسى بيليتي، وأسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا، وقائد منتخب ترينيداد وتوباغو السابق ديفيد ناكد.