يحمل السوري ما تيسر له من متاع وما بقي لديه من ذكريات جميلة ويترك خلفه وطنه الذي بات نصف سكانه، أي ما يزيد على عشرة ملايين شخص إما مشردا أو لاجئا بعد أن ضاقت به سبل مقاومة الجوع والعوز والسماء التي تمطر موتا.
يترك السوري خلفه أرضه التي باتت أسوأ مكان يمكن أن يعيش فيه الإنسان على وجه الأرض، يبحث عن أية وسيلة تنقله إلى المنافي، عله يجد بعض الأمان والكرامة ومنزلا يأوي إليه مع أطفاله.
يركب السوري الزوارق المطاطية ومراكب الصيد وما تيسر من سبل لينتقل إلى القارة الأوروبية. الموت في عرض البحر يترصده بأية لحظة وهو يعانق أطفاله ويعد الدقائق حتى تطأ قدمه الأرض الأوروبية، فيما يقضي العديد منهم نحبه ويلتهمه البحر وينتهي حلمه بالموت غرقا بدلا من الموت بصاروخ أو برميل يهبط من السماء في بلده.
وحين يصل إلى أي بلد أوروبي تبدأ مرحلة جديدة من رحلة الآلام، متنقلا من بلد إلى آخر سيرا على الأقدام وهو يحمل أطفاله الصغار إما على ظهره أو يحشرهم بأحضانه إن توفرت له وسيلة أخرى.
وحين يبلغ به الإجهاد والتعب مبلغه، يفترش الأرض في الحدائق والطرقات لعله يستعيد بعض القوة ويلتقط أنفاسه فيهرع إليه أصحاب الضمائر حاملين إليه بعض الماء والطعام وما تيسر من لعب أطفال ليشعرهم أن الإنسانية لم تمت بعد.
لا يهم السوري الفار من الموت وهو يهيم على وجهه ما يدور في أروقة صناع القرار وما تتمخض عنه الاجتماعات وقرارات المجالس والمؤتمرات، لأنه أيقن بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب والدمار ومقتل مئات الآلاف من أبناء بلده، أن لا مكان لأحلامه وأوجاعه وهمومه على طاولات المساومات والصفقات.
في طريقهم إلى بلدان المنفى الأخير افترش سوريون منهكون الحدائق العامة في العاصمة الصربية بلغراد والبعض وجد هناك متسعا من الوقت ليحلق ذقنه بعد أن هرع سكان المدينة إليهم حاملين ما أمكن من مساعدات وقبل كل شي أشعروهم أن هناك أناسا يشعرون بالآمهم ويدركون ماذا يعني الفرار من ويلات الحرب.
السيدة الصربية يلينا ميليتش بادرت باستضافة أسرة في منزلها لمدة يوم ونصف حيث نام الأطفال في أسرة بعد الاستحمام ونشرت صور الأطفال والأسرة السورية على صفحتها على الفيسبوك فانتشرت الصور على نطاق واسع وهرع المزيد من الناس إلى مد يد العون للنازحين المنتشرين في محطات وحدائق المدينة.
تقول يلينا "إن تناول الطعام مع هؤلاء الناس وقضاء الوقت والتحدث إليهم هو ما يحتاجونه، هذا ما يعطيهم إحساسا بالكرامة الإنسانية".
وتضيف "حالما يصل اللاجئون إلى وجهتهم النهائية يبعثون لنا رسائل شكر وهذا لا يقدر بثمن بالنسبة إلينا".
بوعلي
بشار وامثالة الي رازين روحهم على الكراسي هم سبب عذاب الشعوب اذهبو الي الجحيم بشار مجرم ومن يدافع عنة يدخل في اشكالية خطيرة
هتلر العرب
بشار مجرم حرب كبير اصبح هتلر لقتله شعب باكمله ربي يفرج لشعب مات واهو عله قيد الحياة
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يفرج على جميع المظلومين
محرقي بحريني
كل هل اللاجئون في رقبة بشار الاسد ومن ساندة في جرائمة من حزب الله وايران
هههه
مع اني ضد بشار و لكن هل هم هربوا من بشار؟ ام هربوا من سوريا بعد دخول الارهاب اليها؟
هؤلاء في رقبة العرب اللي عطوا التكفير والارهاب والسلاح وتخلوا عن المدنيين
العرب دعموا الخروج على بشار وأصدروا الفتاوى السياسية والدينية ولكنهم يعطون ظهورهم للاجئين الأوروبيين اشرف من كثير من العرب
محرقي بحريني للزائر 4
أعجبتي ضحكتك عزيزي
أذهب الى أساس المشكلة الرئيسية وليست النتيجة من دمر سوريا من أجل سلطته فقط هو بشار الاسد وعاونه على ذلك أيران وحزب الله وبعض المليشيا العراقية وهي لاسباب طائفية بحته وليس حباً في بشار
لماذا اللاجئون لايذهبون الى المناطق التي تسيطر عليها عصابات بشار وهي مناطق شاسعة تستطيع أن تجمع كل لاجئين سوريا لماذا فضل هؤلاء التشتت في بقاع العالم والموت في الزوارق وتحمل الجوع على أن يكونوا تحت رحمة بشار
هربوا من الكيماوي وليس من مسيل الدموع
هربوا من براميل بشار والإلغام والحاويات اللي يشحنها متفجرات ويلقيها عشوائيا على السكان الامنيين...وأخرها في دوما
بشار هو من أدخل الإرهاب الى سوريا أمثال داعش وغيرها
حسبنا الله ونعم الوكيل
لك الله يالشعب السوري ان النصر لقريب
...
الله بفرج عنهم بحرمة محمد وال ومحمد
حسبي الله ونعم الووكيل
خلاص
خل بشار يستانس
أهم شي هو في سوريا شي ثاني مو مهمممم
بتفرج طل
حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب
ولا حول ولا قوة الا بالله