قتلت صحافية ومصور يعملان لحساب قناة تلفزيونية محلية تابعة لشبكة «سي بي اس» في فرجينيا (شرق الولايات المتحدة)، أثناء بث مباشر صباح الأربعاء (26 أغسطس/ آب 2015)، ومازالت ظروف مقتلهما غامضة.
لقد زاد عدد المهووسين بالقتل خلف كاميرا التلفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا القاتل لم يصوّب مسدّسه نحو الضحايا فقط، بل قام بحفظ مقطع القتل على فيديو صغير، ومن ثمّ أنزله في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لما نقلته بعض وكالات الأنباء العالمية، فإنّ القاتل هو شخص كان يعمل في القناة نفسها، وتمّ طرده منذ فترة وجيزة، وأنّ القتيلة كتبت تعليقاً عنصرياً في أحد مواقع التواصل، ما أدى إلى اتّخاذ القاتل قرار القتل. وعلى الرغم مما تمّ نقله وتناوله في هذا الحدث، إلاّ أنه إلى الآن لم يستطع أحد التوصل إلى سبب مقتل الصحافية والمصوّر، وأيضاً لم يستطيعوا التوصّل إلى القاتل.
ألهذه الدرجة الكلمة التي تخرج من أفواه أعضاء الجسم الصحافي مؤثّرة، لتجعل أحدهم يقتل الآخر، قد يكون زميل عمل في يوم من الأيام، أو صديقاً أو حبيباً، أو ليس له علاقة به إلاّ ما تكلّم به الصحافي، فتجعل النّاس يجنّون وبعدها يقومون بما قام به هذا الرجل القاتل!
ذكر مدير عام القناة جيفري ماركس لشبكة «سي إن إن»، بأنّهم علموا من الشرطة وموظّفيهم بأن أليسون وآدم توفّيا هذا الصباح نحو الساعة 6:45 حين سمعت الطلقات النارية. تصوّروا أليسون توّفيت عن عمر يناهز الـ 24 سنة تقريباً، وآدم 27 سنة، خرجا من بيتيهما وهما يظنّان بأنّ اليوم سيكون سعيداً، ولكن مجريات الأحداث المفاجأة لا تعرف صديقاً ولا عزيزاً، ولا تعطيه مقدّمات، فجأةً ماتا من دون حصولهما على العلاج المباشر السريع!
لا نتمنّى لأحد الموت بهذه الطريقة، ولكننا نعلم بأنّ الصحافة هي طريق وعر، كل وقت نتوقّع سقوط أحد الزملاء في هذه المهنة، عبر العالم كلّه، لأنّ الكلمة خطرة، وتنبثق خطورتها عندما تكون مؤثّرة، وبالتالي تؤثّر في الرأي العام، فلا تدع مجالاً للشك عند الناس، فتجعلهم يعتنقون الأفكار والمبادئ التي يؤمن بها ويعبر عنها الصحافي.
كم صحافياً مات هكذا؟ موتة بسيطة وسريعة بسبب كلمة كتبها أو نطقها أو أكّد عليها! وكم صحافياً تحمّل المآسي والشتم والسب من أجل إيصال رسالته؟ وكم صحافياً حراًَ وكم صحافياً مملوكاً؟ هناك كثير منهم مملوكون! لأنّ الكلمة الحرّة كالعلقم لا يتحمّلها أحد، أما الكلمة التي تفوح منها رائحة النفاق والتمصلح، فإنّ صاحبها ليس بتلك الأهمّية، كالأثاث البالي، متى ما وُجد له بديل، يخرج من الباب الخلفي ليُستبدل.
إننا ننتظر معرفة أسباب مقتل هذين الصحافيين، كما نود معرفة سبب استعراض القاتل بعرض طريقة القتل على الهواء مباشرة. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4738 - الخميس 27 أغسطس 2015م الموافق 13 ذي القعدة 1436هـ
درر
كلامش علي الجرح الله يحفظش من كل شر النفوس يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
العنصرية الغربية تدوي وتدوي
لن تخبت العنصرية طالما تغذي خلاياهم كره الطرف الآخر فالقاتل أسود فلكل فعل رد فعل والوعي بالإنسانية المتساوية متدنية والنتيجة دماء تهدر
اضطراب نفسي للجاني ولكن هناك مئات الصحفيين العرب قتلوا منذ الثورات و داعش قتلت العشرات من افضل صحفي العراق ...... ام محمود
أشار القاتل إلى حادث إطلاق النار الذي وقع في كنيسة تشارلستون بجنوب كارولينا، والذي راح ضحيته تسعة من رواد الكنيسة السود. وقال فلاناغان ان ذلك الحادث كان من الاسباب التي دفعته إلى القيام بإطلاق النار على الصحفيين، بينما اشاد بحادث إطلاق نار آخر وقع في عام 1991 بمدرسة ثانوية في كولورادو راح ضحيته 13 شخصا.
وقال مسؤول بشرطة مقاطعة فرانكلين انه "واضح ان ذلك الرجل كان مضطربا".
وصرح البيت الابيض ان الهجوم هو دلالة على ضرورة وضع قيود "افضل" على قوانين استخدام الاسلحة النارية في الولايات المتحدة.
حادثة مرعبة على الهواء مباشرة ... ام محمود
وصف فيستر لي فلاناغان الذي قتل صحفيين أمريكيين اثناء بث مباشر على الهواء في ولاية فيرجينيا الأمريكية نفسه بإنه "برميل بشري ممتلوء بالبارود".
وجاء ذلك في رسالة غاضبة منسوبة إلى فلانغان باسمه المهني أرسلت عبر الفاكس إلى قناة ABC الإخبارية بعد الحادث.
وقُتل فلاناغان بعد ان اطلق النار على نفسه اثناء مطاردة قوات الشرطة له
وكان فلاناغان، المعروف باسم بريس وليامز، موظفا سابقا في محطة (دبليو.دي.بي.جيه7) التليفزيونية التي يعمل بها الصحفيان اللذان لقيا حتفهما.
زميلهم قتلهم بسبب التمييز لانه اسمر وقتل نفسه في السيارة ... ام محمود
بعد ان حاصرت الشرطة سيارة القاتل انتحر و قتل نفسه و الخبر موجود في موقع بي بي سي و هو زميل لهما عمل سنوات طويلة في المحطة و لكن التمييز بسبب لونه جعلهم يهمشونه و يقيلونه فانتقم بسبب الغضب والقهر انها العنصرية في بلاد الغرب من يومين شفت فيديو القتل في النت كان شيء مروع 8 رصاصات قضت عليهم في ثواني بطريقة مفاجئة
أمنية !!!
كتبت صاحبة القلم " لا نتمنّى لأحد الموت بهذه الطريقة، " ، لكني أعلّق قائلا : مادمت تتمنّين له الموت ( مع أنّ موته أكيد ) : فأيّ أنواع الموت تُضمرينَ له ؟!!!!!
الحقيقة الواقعة و التي نساعدها
دعونا نعترف بفشل الانسان في بناء حضارة خارجة عن القتل. دعونا نعترف بان أقوي دولة فاشلة في تأمين الأمان لمواطنيها. دعونا نعترف بان الانسان اجتهد و يجتهد لصنع ما يزيل الانسان الاخر. دعونا نعترف باغلاطنا منذ الازل و نضع لبنة جديدة لكرة رزقها الله بكل النعم.