العدد 4738 - الخميس 27 أغسطس 2015م الموافق 13 ذي القعدة 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

متى ما دق قلبك

إنه ومتى ما دق وللمرة الأولى قلبك فلابد من زوال الأرض من تحتك والسماء من فوقك وهبوب العواصف من حولك، ستسأل ما الذي يحدث لك ما سمعت هذا الصوت قبلاً، وما تصورت بأن هناك منشئاً يحيا ويسكن داخلك أبداً، جميع ما كان ساكناً هادئاً مستقراً ما عاد الآن يعرف للسكون والهدوء والاستقرار مكاناً، جميع ما كان آمناً مطمئناً في داخلك ما عاد الآن يذوق طعم أمان ولا اطمئنان، جميع ما كان يشعرك بالأمان والضمان فقد قدرته الآن، وجميع ما كان يمنحك لحياتك معنى ما عاد يعرف للمعنى عنواناً. كل شيء ضيّع العنوان لأن لب الألباب وسر الأسرار يقترب من الحياة، حياة أنت لا تعرف عنها شيئاً وما سمعت عنها خبراً في يوم من الأيام.

ذالكم الصوت حين تسمعه منادياً عليك ينقسم عالمك عندها مشتت أنت بينهما، عالمان لا جسر يصلهما، والهوة شاسعة عظيمة بينهما، لعله سيقال عنك إنه قد أصابك الجنون فالناس أجمعين يظنون أنهم من العاقلين فلا يستوعبون أو يحاولون حتى أن يفهموا ما حاجة المرء لفهم معنى الحب، أنهم عن فهم السر الحقيقي عاجزين تراهم لا يكفوا عن سؤال سالك درب الحب، ما الذي تفعله وأنت تضيع حياتك هكذا جالساً صامتاً وفي سرك متأملاً، لكنك وأنت تتمزق بين الشاطئين غارقاً في فوضى عظيمة، تائهاً في أودية الحيرة، لسوف تمتص تلك الفوضى خالقاً عالماً جديداً من رحم التشتت والاضطراب، عالماً لا تغرب فيه الشمس ولا تغلق فيه الأبواب لأن الطريقة التي سترى فيها العالم ما هي إلا انعكاس للطريقة التي ترى فيها قلبك.

علي العرادي


«زاري عتيج» في زمن الأمان تتحول في عصرنا إلى «لصوص السكراب»

نعم... أطلق على هذه المهنة (لصوص السكراب) ظاهرة غريبة لم تكن معروفة أصبحت في هذه الايام مهنة معروفة في جميع مناطق مملكة البحرين وهي تقوم على وجود مجموعة من الآسيويين بممارسة مهنة تجميع السكراب من المناطق السكنية، مستخدمين سيارات قديمة وغير صالحة للاستعمال ويلتقطون ما في طريقهم من معادن وأدوات كهربائية بجانب باب المنزل لأخذها للتصليح يأخذونها دون استئذان وهذا يعتبر سرقة ويجب على القانون أن يعاقبهم، فهناك قصص كثيرة استمعت اليها من المواطنين الذين سلبت ممتلكاتهم من أمام منازلهم وفي وضح النهار دون وجه حق.

أين حقوق المواطنين ومن الذي سيعوضهم؟ إن هذه الممارسات يجب أن توقف فوراً من قبل الجهات المختصة، فهناك أناس خسروا معدات ثمينة وكانت صالحة للعمل، ولا ننسى الصورة القبيحة التي سببوها بعد سرقة أغطية المجاري الحديدية ونقلها من مكانها وترك الفتحات دون أغطية مما يسبب خطراً كبيراً على الأطفال وكبار السن .

اين الرقابة التي يجب أن تحمي المواطنين من هذه الفئة التي لا تخاف الله؟ أين التراخيص في مزاولة هذه المهنة الغريبة؟ إنها مهنة السرقة الواضحة... قصص كثيرة لا أستطيع أن أذكرها في هذه السطور سرقات متكررة، حتى المباني التي هي قيد الإنشاء ما سلمت من أياديهم، فهناك مواطن

بمدينة عيسى وضع طاولة من حديد، ثقيلة الوزن أمام منزله لفترة ساعات من الزمن، وبعدها تفاجأ باختفائها من مكانها وكانت صالحة للاستعمال، وكلفته مبلغا من المال عند شرائها، من سيعوض هذا المواطن عما خسره من ممتلكات؟

سيارات تتجول في الطرقات تحمل علامة الجرم والجريمة دون رقيب، هل تذكرون هذه المهنة في تلك السنين سنين الأمان؟

نعم أنا اتذكر بساطتها وطيبة قلب من يزاولها وتلك هي مهنة (الزاري عتيج) التي تمارس بأمان ويالها من سنين جميلة وأمان ما بعده أمان.

صالح بن علي


صحيفتنا ثقافتنا

طلت «الوسط» بفجر الخير

لقرائها بسلم الحال

...

ينير البدر دياجي الغلس

كشمس الضحى وغيم زال

...

جعل الصدق لها عنوان

وعلا الحق لله ومال

...

صدوركِ لاح بالأفراح

حق ننشد لك الموال

...

صحيفتنا ثقافتنا

ولو رامت بدفع المال

...

سعدنا من عطاياك

وارفادك على البال

نباهي بك كل الأمم

رؤى حرة وفيض سال

...

تهانينا لقرائها

لبني الحاضر والأجيال

مصطفى الخوخي

العدد 4738 - الخميس 27 أغسطس 2015م الموافق 13 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:17 ص

      السلام

      الله يساعدك على هذا الحب إن شاء الله تنجوا من الغرق فيه

    • زائر 1 | 10:43 م

      لصوص السكراب

      سرقو سياره سكراب من امام منزلنا فى النهار
      ومكينة بحر من امام بيت فى منطقتنا
      هل يحملون رخصه لجمع السكراب واين الرقابه

اقرأ ايضاً