أحيت منطقة السنابس، مساء اليوم الخميس (27 أغسطس/ آب 2015)، الذكرى الـ 30 لرحيل المرحوم أحمد الإسكافي، والذي يعرفه السنابسيون بلقب "الأستاذ".
الاحتفال الذي احتضنه مأتم بن خميس، شهد حضوراً ملأ الباحة الخارجية للمأتم، حيث تسمر تلاميذ الإسكافي للاستماع لفقرات الحفل، والتي شملت كلمة لعالم الدين سيدمحمد الغريفي، وفقرة حوارية حول مشوار الإسكافي.
وخلال كلمته، تحدث الغريفي عن عمر الإسكافي القصير، وقال "هناك من يرحل في عمر قصير وتبقى كل الذكريات والبصمات محفوظة لهذا الإنسان"، مضيفاً "كان لعمل الأستاذ الأثر الكبير في سلوكنا وحركتنا، ولو استنطقنا هذا المأتم لرأيناه يشهد على انطلاقة أول مشروع ديني على مستوى البحرين، والذي كان سبباً لهداية الكثير من شبابنا"، في إشارة لمشروع تعليم الصلاة الذي أسسه الإسكافي في 1977.
ووصف الغريفي، الإسكافي بالقول "كان روحانياً من الطراز الأول، ومربٍ بعطاء كبير، ومفكر قل مثيله في تلك الفترة، ومبلغ في طليعة المبلغين في البحرين وفي سفره عندما يجتمع بطلاب الجامعة"، وأردف "لم يعش لحظة فراغ، وكان صاحب ابتسامة دائمة على وجناته، فكان يقتحم بها قلوب الناس".
التفاصيل في ملف خاص تنشره "الوسط" يوم السبت المقبل
كان من أولياء الله حقاً
من عايشه وعرفه يجد فيه صفة الأولياء الصالحين ، هو نور يمشي في الناس أين ما حل أضاء ، كان دائم الحديث عن التقارب والتعاطف والتعاون والمحبة فيولى لها اكبر الاهتمام ، كان دائم النصح والمؤاساة شديد الإيثار ، يستغل الفرص ليؤدي دوره الرسالي لان همه نشر الوعي والصلاح بين الناس