كشف المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني عن تلقي بلاده إشارات مستمرة من أميركا للعمل معها حول مختلف قضايا المنطقة.
وفي كلمة له اليوم الخميس (27 أغسطس/ آب 2015) خلال مراسم افتتاح مشروعات عمرانية، قال زهراني، إن نموذجاً جديداً قد تبلور في أميركا بعد أن أدركت أنها بحاجة إلى دور إيران في مناطق مختلفة منها العراق وسورية لذا فان "أشارات مستمرة تصلنا تفيد بان أميركا تريد العمل مع إيران حول قضايا المنطقة" بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
واعتبر زهراني أن من الصعب جداً تحديد المصالح المشتركة بين إيران وأميركا و"لكن في الوقت ذاته يمكن بطرق أسهل الوصول إلى نقطة مشتركة حول أعداء وتهديدات مشتركة مثل داعش، وبطبيعة الحال فأن كل هذه القضايا ستكون في إطار توجيهات قائد الثورة الإسلامية وتأييده لها".
و اعتبر المسئول الإيراني الاتفاق النووي بين إيران والدول الست (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا) انجازا استراتيجيا، مضيفا أن الاتفاق تحقق على قاعدة " الكل رابح" وكان مطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو التخصيب في إيران وفي سياق التنمية المستدامة.
وأضاف، أن الحسابات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض امتلاك السلاح النووي لان قوتها الناعمة جعلتها القوة الأولى بالمنطقة.