تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الانتحاري الذي أودى اليوم الخميس (27 أغسطس/ آب 2015) بضابطين عراقيين كبيرين قرب مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، قائلا في بيان انه كان عبارة عن تفجير أربع عربات مفخخة وهجوم مسلح برشاشين ثقيلين.
وجاء في بيان يحمل توقيع "ولاية الانبار" التابعة للتنظيم، وتداولته حسابات مؤيدة على موقع "تويتر"، "انطلق ستة من فرسان الشهادة (...) باربع عجلات مفخخة ورشاشين +دوشكا+ نحو المقر الرئيسي الذي تدار منه العمليات شمالي الرمادي (...) مما ادى لنسف المقر الرئيسي للمرتدين وهلاك العشرات من الضباط والجنود بينهم المرتد عبد الرحمن ابو رغيف معاون قائد عمليات الانبار والمرتد سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة".
متى الانتقام من أعداء الدين فلقد سفكوا الدماء الطاهرة و افسدوا في الأرض .... ام محمود
لعنة الله و ملائكته و أنبياءه و رسله على الدواعش و جميع من يرضى بأفعالهم .