شاركت نائبة عميد كلية الطب والعلوم الطبية لشئون البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، أستاذ طب المجتمع، رندة ربحي حمادة في الاجتماع الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الوطنية للصحة العامة في إقليم شرق المتوسط الذي عقد أخيرا في القاهرة في مقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إذ شاركت بصفتها كمستشار مؤقت للاجتماع الذي دعتها له منظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وهدف الاجتماع الذي حضره مدير المكتب الإقليمي للمنظمة علاء علوان إلى مناقشة السبل لتعزيز الصحة العامة في الإقليم من خلال تبادل الخبرات والتحديات العالمية والإقليمية، كما ناقش دور الصحة العالمية في تعزيز التواصل والتعاون بين مؤسسات الصحة العامة في الإقليم، وشمل الاجتماع أيضا جلسات حول وجهات النظر العالمية والمبادرات الإقليمية اتجاه الصحة العامة، التجارب والتحديات العالمية حول الصحة العامة، والتحديات الإقليمية والوطنية حول الصحة العامة وتحديد الخطوات المقبلة.
إلى ذلك، أجرى المجتمعون حلقات نقاش حول الأفكار المبتكرة لتقوية الصحة العامة في الإقليم، وتحاوروا حول كيفية تعزيز الجمعيات الوطنية للصحة العامة في بلدان الإقليم، زيادة التواصل بين جمعيات الصحة العامة في المنطقة، رافعين توصياتهم إلى المدير الإقليمي للصحة العالمية في ختام الاجتماع.
هذا، وشارك في الاجتماع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والمدير التنفيذي للرابطة الدولية لمعاهد الصحة الوطنية العامة ورئيسها والرئيس الأسبق إلى جانب 23 خبيرا من 16 دولة في الإقليم وعدد من المديرين ومنسقي البرامج في أمانة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وأكد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على التوجهات الإستراتيجية للمنظمة في الصحة العامة التي تشمل خمس أولويات هي: تعزيز النظم الصحية، صحة الأم والصحة الإنجابية وصحة الطفل والغذاء، الأمراض المعدية، الأمراض الغير معدية، والاستعداد والاستجابة للطوارئ.
يشار إلى أن حمادة هي عضو مؤسس وعضو في المجلس الاستشاري في شبكة المؤسسات الأكاديمية للصحة العامة في إقليم شرق المتوسط التي أنشأت العام 2009، إذ تضم الشبكة أحد عشر مؤسسة في الإقليم منها جامعة الخليج العربي، وستطلع حمادة أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب والعلوم الطبية على أولويات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بهدف التشجيع على القيام ببحوث علمية تتماشى مع أولويات الإقليم، مؤكدة أن كلية الطب بجامعة الخليج العربي تشجع الأكاديميين والباحثين من الطلبة على أجراء بحوث تتناول الأوليات الصحية في دول مجلس التعاون وفق خطة الكلية للبحوث العلمية.